"سي إن إن": المقترح الأمريكي بشأن المعادن لا يتضمن أي بنود عن ضمانات أمنية لأوكرانيا
يلقى فتًى سعودي من منطقة القصيم، الكثير من عبارات الإعجاب والثناء بعد أن خطفت تجربته مع قطاع التمور الكبير في المملكة، الأنظار بسبب انشغاله بموسم البيع بدلاً من إدمان الهواتف النقالة مثل أقرانه.
ويعد عبدالرحمن أحد أشهر الفتيان العاملين في كرنفال بريدة للتمور الذي انطلق قبل نحو أسبوع، وهو سوق سنوي نشط يقام لتسويق تمور المزارع في القصيم، والتي تتجاوز أشجارها 11 مليون نخلة.
وزاد شهرة التاجر الصغير، ظهوره في تقرير تلفزيوني لقناة "الإخبارية" الرسمية، ما جلب له الكثير من المعجبين بتجربته التي تقتصر على إجازة المدارس الصيفية، والتي تشكل ذروة استخدام الهواتف النقالة من قبل الأطفال والمراهقين.
وساعد عبدالرحمن والده في تصميم عربة كهربائية صغيرة لنقل التمور داخل مدينة التمور التي تحتضن الكرنفال السنوي، الذي يشهد بيع آلاف الأطنان من التمور داخل وخارج المملكة، ويمتلك أيضًا مهارات البيع والتفاوض مع المشترين.
وفي اللقاء التلفزيوني لبائع التمور الصغير، حثَّ عبدالرحمن أقرانه على ترك الهواتف النقالة، والانشغال بالعمل الذي سيجلب لهم الثروة والراحة مستقبلًا، وهو منطق تجاري جلب له المزيد من المعجبين.
ووجدت تجربة تاجر التمور الصغير ونصائحه، صدًى لدى كثير من الأهالي الذين أعجبتهم تجربة العمل المبكر، وتعلم الكثير من المهارات، ويعانون إدمان أبنائهم للهواتف النقالة التي تتزايد التحذيرات من ضررها على الأطفال.
وكتب أحد المغردين في موقع "إكس"، ويدعى حمد، عن تجربة فتى القصيم التي وصلت إلى هاتفه النقال عن طريق والده، وقال "ليه الوالد ارسلي هذا المقطع"، فيما عدد مدونون آخرون فوائد كثيرة للانخراط في العمل خلال الإجازات الطويلة.
ويذكر أن منطقة القصيم تحتضن أكثر من 12 ألف مزرعة في وسط المملكة، تضم أكثر من 11 مليون نخلة، وتنتج سنويًّا أكثر من 390 ألف طن من التمور.
