logo
منوعات

عزلة الأطفال في المنزل أو المدرسة.. ما العوامل المؤثرة؟

عزلة الأطفال في المنزل أو المدرسة.. ما العوامل المؤثرة؟
تعبيرية المصدر: Getty Images
05 أغسطس 2024، 7:40 ص

يميل البشر بطبيعتهم إلى التواصل مع الآخرين، وعندما يصبحون معزولين اجتماعيًا عن الآخرين،يؤثر ذلك على صحتهم العقلية.

ويقول خبراء في الصحة النفسية، إنه من المهم للغاية الانتباه للأطفال عندما ينسحبون من دوائر أصدقائهم أو عندما يتجنبون الاحتكاك بأفراد العائلة، لأن هذا الأمر قد يشير إلى مشاكل كامنة في العالم الداخلي أو الخارجي للطفل.

ويؤكد الخبراء أن الرغبة في الابتعاد والعزلة هي رد فعل شائع للمشاعر الصعبة، بما في ذلك الحزن والاكتئاب والخجل والشعور بالذنب والخوف والقلق وحتى الغضب.

فيما يلي بعض الأمثلة على التجارب الصعبة التي قد يمر بها الأطفال، والتي تؤدي أحيانًا إلى العزلة الاجتماعية: 

  • التعرض للتنمر بسبب مظهرهم:
  • فقدان أحد الأحباء أو المشاكل الأسرية
  • تذكر أحداث مؤلمة سابقة عرضتهم للخطر 
  • نقص المهارات الاجتماعية
  •  الانتقال لمدرسة جديدة

ويشير الخباراء إلى أن الحالات السابقة، قد تخلق مشاعر شديدة؛ ما يجعل الطفل راغبا في حماية نفسه من خلال الانسحاب.

وعندما يكون الطفل في "وضعية الحماية"، يصبح من الصعب عليه التواصل مع الآخرين. وفي مثل هذه المواقف، من الضروري أن يساعد الكبار في إعادة إرساء الأمان للطفل.

وفي حال عدم معالجتها بمرور الوقت، تستمر العزلة الاجتماعية في تغذية الأفكار السلبية لدى طفل حول الذات والآخرين والعالم. ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشاعر الاكتئاب والخجل والغضب والذنب والخوف والقلق، وقد تكون سببا في ظهور أو تفاقم مشاكل الصحة العقلية.

أخبار ذات علاقة

كيف تحمي طفلك من ألعاب الإنترنت؟

كيف تتصرف عندما تلاحظ أن طفلك منعزل اجتماعيًا؟

باعتبارك والدًا أو مدرسًا أو شخصًا بالغًا في حياة الطفل، بمجرد أن تلاحظ أنماط الحماية والانسحاب، سارع لإشراك الطفل ودعمه، من خلال: 

افتح خط اتصال

هذا الخط يمنح الطفل فرصة لمشاركتك ما يحدث معه وما جعله يختار العزلة. ومن خلال المعلومات التي يزودك بها، يمكنك المساعدة على التحقق من صحة ودعم جذور العزلة ثم الانتقال إلى المساعدة على حل المشكلة.

التشجع على إعادة التواصل مع الآخرين

شجع طفلك على إعادة التواصل مع الآخرين في الفصل الدراسي، وفي الملعب، وفي النوادي والمجموعات، أو من خلال الأنشطة العائلية.

اخلق فرصا للتواصل المريح 

على سبيل المثال، الطفل الذي تعرض للتنمر ويعاني من انخفاض احترام الذات ليس مستعدًا على الأرجح لحضور حفل ضخم يكون فيه مركز الاهتمام، لكنه قد يكون مستعدًا للتواصل الاجتماعي مع صديق مقرب واحد.

فكر في البحث عن دعم إضافي

تواصل مع مستشار المدرسة أو الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة أو أخصائي الصحة العقلية، حتى لو لم تكن الاستشارة أو العلاج ضروريًا بعد، فقد يتمكن هؤلاء من مساعدة الطفل على التواصل مع مجموعات الأقران المفيدة أو المرشدين أو الأنشطة المصممة للرفاهية العاطفية والاجتماعية.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC