قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية جديدة على منزل بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة
توفيت السياسية الأمريكية ميا لوف، أول امرأة سوداء تُنتخب لعضوية الكونغرس عن الحزب الجمهوري، عن 49 عامًا، بعد معركة استمرت عامين مع سرطان الدماغ.
وأعلنت عائلتها وفاتها يوم 23 مارس في بيان عبر منصة "إكس"، أكدت فيه أنها رحلت بسلام في منزلها وسط أسرتها.
وشُخِّصت ميا لوف عام 2022 بورم أرومي دبقي، وهو أحد أخطر أنواع الأورام الدماغية، لكنها لم تكشف عن مرضها علنًا إلا في مايو 2024 خلال مقابلة مع CNN، حيث تحدثت عن خضوعها لعلاج مناعي تجريبي.
وفي مارس 2025، أعلنت أن مرضها لم يعد يستجيب للعلاج، وكتبت رسالة وداع مؤثرة نُشرت في صحيفة Deseret News، عبرت فيها عن امتنانها لعائلتها وبلادها، متمنية أن تظل أمريكا التي عرفتها قائمة على الحرية والمبادئ الديمقراطية.
ووُلدت ميا لوف في نيويورك لأبوين مهاجرين من هايتي، ونشأت في ولاية كونيتيكت، قبل أن تنتقل إلى يوتا عام 1998.
ودخلت ميا معترك السياسة المحلية، وأصبحت عمدة ساراتوجا سبرينغز عام 2009، ثم خاضت الانتخابات الفيدرالية، حيث انتُخبت عام 2014 نائبة عن ولاية يوتا، لتصبح أول امرأة سوداء من الحزب الجمهوري في الكونغرس.
وعلى مدى فترتيها في مجلس النواب، ركزت ميا لوف على قضايا الإصلاح المصرفي، والتنظيم المالي، والهجرة، وعملت ضمن لجنة الخدمات المالية. كما انضمت إلى كتلة "الكونغرس السوداء"، التي ضمت نوابًا أفارقة أمريكيين من الحزبين.
وبعد خسارتها مقعدها في انتخابات 2018، أصبحت مساهمة سياسية في CNN، وشاركت في برامج تحليلية، إلى جانب عملها كمحاضِرة ومتحدثة حول قضايا الحوكمة الأمريكية.
وتركت ميا زوجها جيسون وأطفالهما الثلاثة، أليسا، أبيجيل، وبيتون.
