المعارضة الإسرائيلية تهدد بإضراب عام إذا تحدى نتانياهو المحكمة العليا حول إقالة رئيس الشاباك
يواجه المؤثر أندور تيت، تهمًا تتعلق في غسيل الأموال، وإقامة علاقة جنسية مع قاصر، وخضع رفقة أخيه تريستان للاستجواب، من قبل وكالة مكافحة الجرائم الخطيرة الرومانية.
وفي حين ينتظر تيت محاكمته في بريطانيا بتهم الاغتصاب والاتجار بالبشر، التي ينفيها عن نفسه، رجح المدعي العام البريطاني أنه قد يواجه تهما إضافية، منها إقامة علاقة جنسية مع أشخاص، دون السن القانونية، والاتجار بهم، فضلا عن غسيل الأموال، ومحاولة التأثير على الشهود.
وحول التهم الجديدة، قال أندور تيت، إن الادعاء العام "يبحث عن أي شيء" لاتهامه، مضيفًا "لننتظر ما سيأتون به، يقولون إنني خدعت أمهات أبنائي للإنجاب منهن".
ومضى قائلًا: "اسألوهم عن الدليل هذه المرة"، واصفًا ملف هذه القضية بأنه "أسخف من ملف القضية الأخرى"، بحسب ما ذكرت "بي بي سي".
وقال محامي الأخوين، يوجين فيدينياك، تعليقا على القضية، إن الاتهامات الجديدة غير واضحة، وإنه لم يطلع على الملف.
وأمام الشرطة 24 ساعة لاستجواب الأخوين، قبل أن يعرضا بعدها على القاضي، ليقرر بقاءهما في الحبس من عدمه.
وقال المحامي إنه لا يتوقع أن يستمر حبس الأخوين، لأن حريتهما مقيدة أصلا، إذ إنهما ينتظران المحاكمة في تهم أخرى، من بينها تشكيل مجموعة جريمة منظمة والاتجار بالبشر.
وألقي القبض على أندرو وأخيه تريستان، أول مرة، في رومانيا في الـ22 من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2022، وأفرج عنهما في شهر أغسطس/آب 2023، بعد 7 أشهر من الإقامة الجبرية.
ويتفاخر الملاكم، البالغ من العمر 36 عامًا، بعدد المتابعين لحسابه على منصة "إكس"، البالغ عددهم 9.6 مليون شخص.
وأندرو، الذي سُمي على اسم والده، نشأ في أمريكا حتى طلاق والديه، إذ استقر بعدها في لوتن في بريطانيا رفقة والدته، ويزعم أندرو وأخوه تريستان أنهما عاشا في فقر في بريطانيا.
وكان تيت بطل العالم في الكيك بوكسينغ 4 مرات، ولكنه اكتسب شهرته العالمية على الإنترنت، ويظهر في فيديوهات وهو يقود السيارات الفارهة أو على متن الطائرات الخاصة واليخوت التي تعكس حياة الرفاهية والبذخ.
في حوار على "يوتيوب"، قال تيت إنه "يزدري النساء"، مضيفًا "أنا واقعي، وعندما تكون واقعيا، فأنت متحيز ضد الإناث، لا يمكن أن تكون واقعيا دون أن تكون متحيزا".
ووصف النساء بأنهن "كسولات بطبيعتهن"، وأنه لا وجود لما يسمى "المرأة المستقلة".
وتتهم السلطات البريطانية تيت بنشر ازدراء النساء على الإنترنت وبتأثيره على الذكور، أطفالا وشبابا، في بريطانيا.
وحظرته العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها يوتيوب، وفيسبوك، وإنستغرام، وتيك توك، التي قالت إن "ازدراء النساء أيديولوجية كراهية غير مقبولة".
وحُظر تيت من "تويتر" سابقا بعدما قال إن النساء "عليهن تحمل مسؤولية تعرضهن للاعتداء الجنسي"، ولكنه استرجع حسابه على "إكس" في وقت لاحق.
ومُنع الأخوان تيت من مغادرة رومانيا بعدما طلبا زيارة والدتهما المريضة في المستشفى في بريطانيا، وقضت محكمة رومانية في مطلع شهر يوليو/تموز الماضي بأن يُسمح للأخوين بمغادرة البلاد ولكن في حدود الاتحاد الأوروبي.
فيما اعترض الادعاء على القرار، وأبطلته محكمة النقض في بوخاريست في أقل من أسبوعين.
وفي شهر مارس/آذار الماضي، حصلت الشرطة البريطانية إثر تحقيقاتها في مزاعم الاغتصاب والاتجار بالبشر ضد أندرو تيت، على مذكرة لتسليمه مع أخيه لبريطانيا.
وفي شهر مايو/أيار الماضي، أعلن محامون موكلون عن 4 نساء يتهمن أندور تيت وأخيه بالاعتداء الجنسي عليهن، أنهم سيرفعون دعوى مدنية ضده في المحكمة العليا في بريطانيا، ويطالبون "بالتعويض عن الضرر الذي لحق بهن جراء ذلك"، وهو ما ينفيه الأخوان.
ويواجه الأخوان في بريطانيا قضية أخرى في المحاكم رفعتها ضدهما شرطة دافون وكورنوول في شهر يوليو/تموز الماضي، وتتهمهما فيها بعدم دفع أي ضرائب عن مداخيل قيمتها 21 مليون جنيه إسترليني، من نشاطاتهما التجارية على الإنترنت.