وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
أمر قاضٍ أمريكي وزارة الأمن الداخلي بالكشف عن بعض وثائق الهجرة الخاصة بالأمير هاري، بعد طعن قانوني قدمته مؤسسة التراث، على خلفية اعترافه بتعاطي المخدرات في مذكراته.
ووفقا لقناة ITV، أصدر القاضي كارل نيكولز في 15 مارس قرارا يقضي بالكشف عن النسخ المحذوفة من الوثائق المرتبطة بملف هجرة الأمير هاري، وذلك بعد أن رفض في سبتمبر الماضي طلب الكشف الكامل، معتبرا أنه لا يخدم المصلحة العامة. إلا أن مؤسسة التراث واصلت الضغط من أجل نشر الوثائق؛ ما أدى إلى صدور القرار الجديد.
وأثار الأمر تساؤلات حول كيفية حصول الأمير هاري، 40 عاما، على تأشيرة دخول للولايات المتحدة في 2020، رغم اعترافه في مذكراته "سبير"، الصادرة عام 2023، بتعاطي الكوكايين والماريجوانا والفطر المخدر.
ووفقا لسياسات خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، فإن المتقدمين الذين يثبت تعاطيهم أو إدمانهم للمخدرات يُعتبرون غير مؤهلين للحصول على تأشيرة، إلا إذا تمكنوا من إثبات توقفهم عن التعاطي.
ورغم الكشف عن الوثائق المرتبطة بملف الأمير هاري في 18 مارس، فقد خضعت لتعديلات جوهرية ولم تتضمن طلب التأشيرة نفسه، مما أبقى التساؤلات قائمة حول وضعه القانوني في الولايات المتحدة.
وعلّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على القضية في تصريحات لصحيفة "ديلي إكسبريس" في فبراير 2024، قائلًا إنه "لن يحمي" الأمير هاري إذا تم فتح تحقيق بشأن وضعه كمهاجر، مؤكدا أنه لو كان القرار بيده، "لكان وحيدا".
وفي مقابلة تلفزيونية، قال الأمير هاري إنه فكر في الحصول على الجنسية الأمريكية، لكنه لا يعتبر ذلك أولوية حاليا. إلا أن قوانين الهجرة الأمريكية تنص على أن أي شخص يحمل ألقابا نبيلة يجب أن يتخلى عنها رسميا إذا أراد أن يصبح مواطنا أمريكيا.
ومع استمرار الجدل، لا تزال الأسئلة قائمة حول مدى تأثير هذه القضية على إقامة الأمير هاري في الولايات المتحدة ومستقبله هناك.