وزير الخارجية الصيني: الوضع بساحة المعركة في أوكرانيا صعب
تعود قضايا المرأة وخياراتها الصعبة في العصر الحديث، لا سيما على صعيد الحب والزواج، إلى الواجهة مجددًا من خلال المسرحية المغربية "بورتريه"، التي تُعرض قريبًا على خشبة مسرح "محمد الخامس" في الرباط.
وينتمي العرض إلى مسرح النقد الاجتماعي، إذ يهاجم موروثات وتقاليد اجتماعية لا تزال موجودة في العالم العربي، بدرجة أو بأخرى، منها ظاهرة فرض خيار بعينه في الزواج على النساء.
ويُبرز العمل المأزق الذي تواجهه المرأة عندما يُنتهك حقها في اختيار شريك عمرها، فتجد نفسها في موقف ظالم وقاس، بين نار القبول والتعاسة ونار الرفض، فتوصم بالتمرد للأبد.
والعرض تقدمه فرقة "مسرح غرناطة"، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إخراج عمر جدلي، بطولة محمد الأثير، عبد الرحيم المنياري، مونية لمكيمل، زاهية زهري.
وتدور القصة الرئيسة حول فتاة شابة مولعة بفن الرسم، وكلما تحركها الرغبة في الزواج تعترضها وضعية الأم الأرملة الكفيفة التي تحتاج إلى العناية الخاصة، وكذلك وصية الأب التي تفرض عليها الزواج بأحد أبناء عمها.
وتقضي الفتاة وقتها في الرسم بين أربعة جدران قبل أن تنطلق في رحلة البحث عن حبيب مفقود، لا توجد ملامحه إلا في الذاكرة التي احتفظت بها لمدة أكثر من عشرين سنة، منذ أن كان الطرف الآخر زميلها في الصف الخامس الابتدائي، وتبدأ في رسم ملامحه على شكل "بورتريه" جميل، وفقًا لما تمليه عليها مخيلتها.