مسؤول أميركي: البنتاغون يبحث إجراء تعديلات لدعم دفاعاته بالشرق الأوسط
راجت خلال الساعات الأخيرة أنباء اغتيال الإعلامية العراقية نور عباس، خلال قيادتها سيارتها في العاصمة بغداد، مع تداول صورة لها ورأسها مرتكز على مقود السيارة.
وانتشر الخبر بسرعة شديدة، وملأت أصداؤه مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقله ناشطون كثر في العراق، مستنكرين تعرض الشخصيات الإعلامية والمجتمعية لعمليات الاغتيال بهذه السهولة، ومن دون محاسبة المسؤولين، حسب قول بعضهم.
وتقول بعض المصادر إن نور عباس تعرضت لإطلاق نار من أشخاص مجهولين خلال تواجدها داخل سيارتها بسلاح مزود بكاتم للصوت.
من جهتها، نفت وزارة الداخلية العراقية تعرض الإعلامية نور عباس أو أي إعلامية أخرى لعملية اغتيال، مؤكدة أن ما يتم تناقله عارٍ من الصحة.
وأضافت الداخلية نقلا عن الوكالة الوطنية العراقية للأنباء أن "هناك صفحات وهمية تحاول بشتى الطرق والأساليب بث جملة من الأخبار والأكاذيب لزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة بغداد".
ودعا البيان إلى "أخذ الأخبار من المصادر الرسمية وعدم الانجرار وراء الأكاذيب التي يروج لها الإعلام المضلل في العراق".
