رئيس وزراء كوريا الجنوبية: حرائق الغابات هي الأسوأ في تاريخ البلاد والوضع ليس جيدا
نجح فريق من المهندسين الروس، في تطوير نسخة جديدة من طائرة برمائية روسية قديمة الصنع، لتكون قادرة على إخماد حرائق الغابات التي تضرب الدول سنويًّا، وقد بدأت الخدمة في الجزائر.
وتحمل الطائرة البرمائية الجديدة، اسم "بي-200"، وقد انطلقت أول مرة في السماء عام 1998، لكن مركز "بيرييف" العلمي التقني للطيران بمدينة "تاغنروغ" جنوبي روسيا، انتهى من عملية تطوير نسخة حديثة من الطائرة، وتسليمها للجزائر.
وقال مسؤول روسي، إن السلطات الجزائرية قد حصلت على الطائرة الجديدة "بي-200" بالفعل، وستستخدم هناك لإطفاء الحرائق، وفق ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وتمتلك الطائرة البرمائية التي يمكنها الهبوط على أي سطح مائي، ميزات عدة أخرى، وبينها القدرة على سحب الماء وملء الخزان في أثناء التحليق على ارتفاع منخفض خلال عشر ثوانٍ فقط.
كما أن الطائرة البرمائية تستطيع حمل 25 شخصًا، وقادرة على حمل وزن يصل إلى 5 أطنان من الحمولة المختلفة.
وبجانب مهمتها الرئيسة في إطفاء الحرائق، يمكن استخدام طائرة "بي-200" في الدوريات البحرية لتأمين المياه الاقتصادية للدولة، وعمليات البحث والإنقاذ عن (الأفراد – السفن – الغواصات).
كما يمكن استخدام الطائرة البرمائية، في مهام المراقبة البيئية، ودعم مهام النقل للشحنات والأفراد، بجانب مهام القوات الخاصة عند الحاجة، وإجلاء الجرحى في أوقات الكوارث.
وتعد المهمة الأساسية للطائرة هي نقل كميات هائلة من المياه ونشرها فوق حرائق الغابات في وقت قياسي مقارنة بوسائل الإطفاء التقليدية الأخرى.
ووفق تقارير إعلامية سابقة، فإن الجزائر تعاقدت مع موسكو لشراء أربع نسخ متطورة من طائرات "بي-200"، التي يطلق عليها اسم "النسر الواقع".
وباتت حرائق الغابات السنوية هاجسًا للكثير من دول العالم، حيث تنتشر في مساحات شاسعة مسببةً خسائر مادية وبيئية فادحة، بجانب خسائر بشرية تختلف من دولة لأخرى.