أوكرانيا: روسيا أطلقت 131 مسيرة وصاروخين بالستيين في هجوم أثناء الليل
شهد جنوب إسبانيا وشرقها موجة أمطار غزيرة جديدة الأربعاء، ما أعاد إثارة مخاوف السكان بعد أسبوعين من فيضانات مدمرة خلفت 223 قتيلا على الأقل، معظمهم في منطقة فالنسيا، بحسب "فرانس برس".
وأصدرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إنذارا أحمر، وهو مستوى التأهب الأقصى المرادف لخطر شديد، في ملقة (جنوب) وتاراغونا (شمال شرق)؛ بسبب ظاهرة جوية تسمى "غوتا فريا" ("النقطة الباردة")، وهو منخفض جوي منعزل على ارتفاعات عالية يتسبب بهطول أمطار مفاجئة وعنيفة وشائع جدا خلال فصل الخريف على الساحل الإسباني المطل على البحر الأبيض المتوسط.
وفي المناطق المعنية بالإنذار الأحمر والواقعة على الساحل، يُتوقَّع خلال الساعات المقبلة تجمّع بين 120 إلى 180 لترا من الأمطار لكل متر مربع، بحسب الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، وسيستمر هطول الأمطار حتى الخميس.
ومن المتوقع أيضا أن تشهد فالنسيا التي تضررت من فيضانات 29 تشرين الأول/أكتوبر أمطارا غزيرة، في ظل تخوّف من استمرار انسداد المجاري جراء الوحول الطينية.
وفي وقت سابق تظاهر عشرات الآلاف في مدينة فالنسيا بشرق إسبانيا يوم السبت الماضي، احتجاجاً على إدارة السلطات المحلية لكارثة الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة أكثر من 220 شخصا في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في أوروبا منذ عقود.
وفي أحدث المظاهرات بسبب الفيضانات، توافدت الحشود على وسط مدينة فالنسيا للمطالبة باستقالة رئيس الحكومة الإقليمية كارلوس مازون وهتفوا "قتلة!".
وكُتب على إحدى اللافتات: "أيادينا ملطخة بالطين وأياديكم ملطخة بالدماء". وألقى بعض المحتجين أحذية متسخة خارج مبنى الحكومة، بينما لطخه آخرون بالطين.
ويتهم سكان المناطق المتضررة مازون بالتأخر في إصدار التحذير يوم 29 أكتوبر الماضي بعد وقت طويل من تدفق المياه إلى الكثير من البلدات والقرى القريبة، بحسب "رويترز".