إعلام فلسطيني: 15 قتيلا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
شهدت عدة مناطق في تونس، خلال الساعات الأخيرة، عواصف رعدية ترافقت مع هطول أمطار غزيرة، كان أعلاها في ولاية "نابل".
وتركزت أكبر كميات الأمطار المسجّلة، السبت، في ولايات: "نابل" و"بن عروس" و"زغوان"، وبلغت أقصاها في "بني خلاد" بمقدار 148 مم.
وتداول ناشطون، وحسابات، مقاطع وصوراً توثق السيول التي أغلقت الشوارع، وجرفت السيارات والممتلكات الأخرى في عدة مناطق.
وأدت الأمطار الغزيرة إلى ارتفاع منسوب عدد من الأودية، وتعطل حركة المرور، ما استدعى تدخل عناصر الحماية المدنية للسيطرة على الوضع.
من جهته، أفاد "المعد الوطني للأرصاد الجوية"، في تدوينة عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، بأن أعلى كمّية للأمطار، خلال آخر 24 ساعة، بلغت 148مليمتراً في "بني خلاّد" بولاية "نابل".
وكان أبرز الظواهر المناخية المسجلة، خلال الساعات الأخيرة، التساقط الكثيف للبرد في "زانوش" في ولاية "قفصة" التونسية.
وأفادت مصادر تونسية بأن عناصر الحماية المدنية في القيروان تمكنوا، الليلة الماضية، من إنقاذ مواطن علق في شاحنة خفيفة، بعدما جرفته المياه على مستوى وادي العريش".
وبحسب "المرصد السوري للطقس والمناخ"، فإن البحيرة التلية في منطقة "سيدي الجديدي" بولاية "نابل" امتلأت بنسبة 100% بعد الأمطار الغزيزة التي هطلت على المنطقة مؤخراً.
من جهته، قال الخبير في علم المناخ عامر بحبة، في تصريح له، إن منخفضاً جوياً ثانياً سيمرّ في تونس، وسترافقه موجة من التساقطات المطرية خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 15 فبراير.
وتوقع الخبير أن يتجاوز مخزون السدود في البلاد نسبة 40% من طاقة الاستيعاب الإجمالية للموارد المائية الشهر الجاري.