غوتيريش: قلق من تحويل لبنان إلى غزة أخرى

logo
بيئة ومناخ

بعد رصد آثاره.. وثائقي مغربي يقتفي أثر "أسد الأطلس" النادر‎

بعد رصد آثاره.. وثائقي مغربي يقتفي أثر "أسد الأطلس" النادر‎
أسد أفريقي (تعبيرية)المصدر: غيتي
24 أغسطس 2024، 12:49 م

يُسافر الموسم الجديد من البرنامج الوثائقي المغربي "أمودو" إلى جبال الأطلس المتوسط وغاباته، في رحلة بحث بدأها في موسم سابق يقتفي من خلالها أثر "أسد الأطلس" النادر.

وقال الحسين فوزي، المدير المنتج لبرنامج "أمودو" في تصريحات صحفية، إن "انتهاء حملة البحث، التي باشرها البرنامج خلال الموسم الماضي من دون اكتشاف أسد الأطلس بإقليم خنيفرة، لم تُطفئ آمال الفريق في العثور على هذا الأسد". 

وأضاف منتج البرنامج، في تصريح لموقع "هسبريس" المحلي، أن "إرهاق الحملة الأخيرة لن يثني الفريق عن مواصلة البحث، وسينكب مع بداية الموسم المقبل على نصب كاميراته في جبال وغابات الأطلس المتوسط الممتدة، سعيًا إلى العثور على الكائن النادر في منطقة شاسعة ومترامية الأطراف".

أخبار ذات علاقة

لماذا اختفت "قناديل البحر" عن السواحل المغربية؟

 

وأورد فوزي قائلًا: "لا يمكننا الجزم بانقراض أسد الأطلس، ونحن نتوفر على مؤشرات تغذي شكوكنا المتسمرة بوجوده؛ فعشرون شخصًا قدموا شهاداتهم للفريق بشأن رؤيتهم للأسد".

وكان برنامج "أمودو" أكد في وقت سابق، أنه وجد آثارًا قوية لأسد الأطلس الصغير بالمنطقة، مشيرًا إلى أن هذه الآثار تُؤُكِّد من كونها حديثة، وتطابق حجم قدم أسد الأطلس المغربي، إذ تفوق 9 و10 سنتمترات.

وتعترض صعوبات كثيرة عملية البحث؛ أهمها المساحة الشاسعة، التي تمتد وسط الأطلس المتوسط.

ويراهن برنامج "أمودو"، على اكتشاف هذا الأسد منذ وقت طويل بعدِّه رمز المغرب على الصعيد العالمي.

وكان المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب (مؤسسة علمية وبحثية حكومية) أعلن في ديسمبر 2022 اكتشاف بقايا عظمية لأسد الأطلس في موقع "بيزمون" بضواحي مدينة الصويرة، يرجع تاريخها لما يزيد على 110 آلاف عام.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC