حزب الله يؤكد أنه "لا يمكن أن يقبل" بأن تواصل اسرائيل هجماتها على لبنان
كشف باحثون في معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي عن فقدان نحو 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية خلال موسم الصيف، في ظاهرة تعدّ من بين الأكثر حدة منذ بدء عمليات الرصد العام 1979.
وأوضح المكتب الإعلامي للمعهد، في بيان رسمي، أن هذه المساحة تمثل رابع أكبر انخفاض في تاريخ مراقبة الغطاء الجليدي بالقارة؛ ما يشير إلى استمرار التراجع في مستويات الجليد البحري.
وأضاف البيان: "بحسب بيانات علماء مركز الجليد والأرصاد الجوية المائية التابع للمعهد، شهدنا انخفاضًا حادًا في الغطاء الجليدي، ليصل إلى 2.02 مليون كيلومتر مربع فقط في فبراير 2025، وهو رقم أدنى من المتوسط السنوي المعتاد البالغ 3 ملايين كيلومتر مربع."
ويُرجع الباحثون هذا التراجع الملحوظ إلى ذوبان الجليد المنجرف؛ ما يسمح للأمواج بالوصول بسرعة إلى السواحل، مُسرّعةً من تفكك الجليد البحري.
ورغم أن العلماء يؤكدون عدم وجود سبب للذعر في الوقت الحالي، فإنهم يحذرون من أن أي تغيرات في مناخ القارة القطبية الجنوبية قد يكون لها تأثير واسع النطاق على الطقس العالمي.