رئيس إندونيسيا: نحن على استعداد لأن نستقبل "مؤقتاً" فلسطينيين متضررين من حرب غزة
تعرضت الشعب المرجانية في غرب أستراليا لأضرار جسيمة خلال فصل الصيف الجنوبي، حيث أسفرت درجات الحرارة المرتفعة عن تدميرها بشكل غير مسبوق، وفقًا لمنظمة غير حكومية محلية أفادت بذلك.
على الرغم من أن الشعب المرجانية في نينغالو لم تتأثر بشكل كبير في السنوات السابقة، إلا أن هذا العام شهد تدهورًا غير مسبوق. قالت عالمة المحيطات كيت كويغلي من مؤسسة "مينديرو" غير الحكومية: "حرارة المحيط تسببت فعليًا في احتراق الشعب المرجانية هذا العام".
تُعتبر هذه الشعب المرجانية، المدرجة في لائحة التراث العالمي لليونسكو، موقعًا خصبًا لأسماك القرش وتمتد على 300 كيلومتر قرب الساحل، وأكدت كويغلي أن الوضع هذا الصيف شهد تدهورًا غير مسبوق منذ عام 2011، مشيرة إلى أن الأضرار طالت الأعماق وليس فقط الجزء العلوي المعرض للابيضاض.
وبحسب الهيئة الرسمية للأرصاد الجوية، ارتفعت درجات حرارة المياه على الساحل الغربي لأستراليا بما يصل إلى ثلاث درجات مئوية عن المتوسط، ما تسبب في ارتفاع درجة حرارة سطح المحيط وحدوث ظاهرة ابيضاض المرجان التي قد تؤدي إلى موت الشعب المرجانية بالكامل.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، أشارت كويغلي إلى أن ظاهرة الابيضاض طالت الحاجز المرجاني العظيم على الساحل الشرقي أيضًا، وهو تطور نادر بالنظر إلى المسافة الكبيرة والاختلافات المناخية بين الشعابين، واعتبرت هذه الظاهرة "مؤشرًا مقلقًا" على تأثير الاحترار العالمي على المحيطات.
تُعتبر الشعب المرجانية بيئة حيوية هشة، تؤوي العديد من الكائنات البحرية وتعمل كحاجز للأمواج ما يحمي السواحل. ومن المتوقع أن يتأثر أكثر من 80% من الشعب المرجانية عالميًا بالظاهرة بين عامي 2023 و2025، وفقًا لإدارة المحيطات والغلاف الجوي الأمريكية.
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم، يظل التغير المناخي، والصيد الجائر، والتلوث من أبرز التهديدات التي تواجه الشعب المرجانية، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة.
