لقي 10 أشخاص على الأقل مصرعهم، الاثنين، في ولاية "بيهار" شرقي الهند، صعقاً بالبرق.
جاء ذلك خلال عواصف موسمية عاتية تسببت أيضاً بفيضانات جارفة في بومباي، العاصمة المالية للبلاد، وفق "فرانس برس".
وفي إجراء احترازي، أمر المجلس البلدي لبومباي، المدينة الواقعة على الساحل الغربي للهند، بإغلاق المدارس، مشيراً إلى أنّ هيئة الأرصاد الجوية الهندية حذّرت من خطر هطول أمطار "غزيرة إلى غزيرة جداً".
وغمرت المياه العديد من شوارع المدينة بعدما استمر هطول الأمطار الغزيرة ساعات عديدة، الأمر الذي أدّى إلى توقّف حركة الحافلات والقطارات على خطوط عدّة، وفق "فرانس برس".
وفي ولاية "بيهار"، لقي عشرة أشخاص مصرعهم صعقاً بالبرق يوم الأحد.
ودعا رئيس وزراء هذه الولاية، نيتيش كومار، في بيان، السكان إلى "ملازمة منازلهم طالما استمر سوء الأحوال الجوية".
والرياح الموسمية التي تهبّ على جنوب آسيا في الفترة الممتدّة بين حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر توفر فترة راحة من حرارة الصيف.
وتعتبر أيضاً ضرورية لتجديد إمدادات المياه، لكنّها مسؤولة بالمقابل عن الكثير من الموت والدمار.
وفي السنوات الأخيرة، زاد في الهند عدد الفيضانات والانهيارات الأرضية الفتّاكة، وهي عوامل طبيعية يقول خبراء إنّ تغير المناخ يؤدي إلى تفاقمها.