الحوثيون يتبنون هجوما "ثانيا" ضد حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان"
تكمن المهمة الرئيسة لـ200 دولة مشاركة في مؤتمر قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 29"، المنعقدة في العاصمة الأذربيجانية، باكو للفترة ما بين 11-22 نوفمبر/ تشرين الثاني بالوصول إلى اتفاق تمويل بشأن المناخ يصل إلى تريليونات الدولارات لمشاريع المناخ في جميع أنحاء العالم، بحسب "رويترز".
وينتهي هذا العام التعهد الذي تعهدت به الدول الغنية في عام 2009 بالمساهمة بمبلغ 100 مليار دولار سنويًّا لمساعدة الدول النامية على التعامل مع تكاليف التحول إلى الطاقة النظيفة والتكيف مع ظروف العالم الدافئ.
وتتفاوض الدول في الوقت الحالي لوضع هدف أعلى لتمويل مشاريع المناخ بدءًا من العام المقبل، لكن بعض الدول لم تعطِ رقمًا لهذا التمويل حتى تأكيد أي الدول ستساهم فيه.
كما تناقش الدول تحديد مبلغ أساسي من خزائن حكومات البلدان الغنية، ومبلغ أكبر يشمل التمويل من مصادر أخرى، مثل مؤسسات الإقراض المتعددة الأطراف أو المستثمرين من القطاع الخاص.
وقالت "رويترز"، إنه من غير المتوقع أن تكون هناك مساهمات تمويل من الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، فيما قدمت ما يقرب من 10 مليارات دولار في تمويل المناخ الدولي العام الماضي، وهو أقل من مساهمة الاتحاد الأوروبي البالغة 31 مليار دولار.
وتعارض بكين هذا، قائلة إنها بوصفها دولة نامية لا تتحمل المسؤولية التي تتحملها الدول الصناعية منذ فترة طويلة مثل بريطانيا والولايات المتحدة.
وتستثمر الصين بالفعل مئات المليارات من الدولارات في المركبات الكهربائية والطاقة المتجددة في الخارج، لكنها تفعّل ذلك بشروطها الخاصة.
وقالت الدول النامية، إن المبلغ المحدد المطلوب لمعالجة تغير المناخ يجب أن يكون نقطة البداية للمفاوضات لضمان تغطية الهدف النهائي لاحتياجاتها بشكل كافٍ.
وبحسب أغلب التقديرات، تحتاج البلدان النامية إلى أكثر من تريليون دولار أمريكي سنويًّا لتلبية أهدافها المناخية وحماية مجتمعاتها من الطقس المتطرف.
وأفاد بعض الدبلوماسيين من الدول المتقدمة أنه في ظل الضغوط الاقتصادية الأخرى التي تعانيها الميزانيات الوطنية بالفعل، فإن الزيادة الكبيرة التي تتجاوز 100 مليار دولار أمريكي غير واقعية.