الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد حسين رمال قائد منطقة الطيبة في حزب الله
كشف الدكتور "محمد الأحمدي" أن قياس محيط عضلة ساق أي شخص بات مؤشراً على حالته الصحية، ويمكن من خلال نتيجة القياس معرفة احتمالية إصابته بجلطة دماغية على سبيل المثال.
وأوضح الأحمدي، "أستاذ جامعي سعودي في فسيولوجيا الجهد البدني"، أن الأطباء والعلماء اكتشفوا أن عضلة الساق إذا صغرت، سيتعرض الشخص للكثير من الأمراض، لذلك يتوجب قياس محيط الساق في المنزل بأي مقياس متري منزلي قابل للطي عند ذروة انتفاخ الساق.
وأكد الأحمدي أن الدراسات العلمية تقول إن وصول محيط الساق إلى 30 سنتيمترًا للرجال و27 سنتيمترًا للنساء، أو أقل، دليل على سوء التغذية.
وبين، في مقابلة متلفزة مع قناة "السعودية" الرسمية، أن "تراجع قياس طول عضلة الساق لأقل من 31 سنتيمترًا عند كبار السن مؤشر على أنهم يخسرون كتلتهم العضلية، التي تعد العامل الرئيس في قدرتهم على الحركة".
وأضاف أن "النتيجة الأخطر لقياس عضلة الساق الصغيرة هي أن الأشخاص الذين تقل عضلة ساقهم عن 33 سنتيمترًا معرضون بدرجة كبيرة للإصابة بسكتة دماغية، وفق الدراسات المتخصصة".
وأشار الأحمدي إلى أن عضلات الساقين تُسمى "القلب الثاني"، لوظيفتها الشبيهة بالقلب والمعاكسة له وللجاذبية الأرضية، عبر ضخ الدم من الطرف السفلي للأعلى، حيث تضغط العضلات الكبيرة والمرنة في الساق على الأوردة لتسهل عودة الدم إلى القلب.
وحث الأحمدي الجميع على تقوية عضلات الساق عبر الحركة والتمارين، مشيرًا إلى أن "القلب الثاني" لا يعمل إلا عند الحركة، على عكس القلب الذي ينبض على مدار الساعة.
وتتفق نصائح الأكاديمي السعودي مع دراسات طبية متزايدة في السنوات القليلة الماضية بشأن أهمية مرونة وقوة عضلات الساقين والفخذين في الوقاية من العديد من الأمراض.
