الجيش الإسرائيلي: مسلحان عبرا من الأردن نفذا هجوما على نقطة حدودية قرب البحر الميت

logo
العالم

باركنسون أم تنكس عصبي.. أطباء يشخصون الحالة الصحية لـ"بايدن"

باركنسون أم تنكس عصبي.. أطباء يشخصون الحالة الصحية لـ"بايدن"
الرئيس الأمريكي جو بايدنالمصدر: رويترز
11 يوليو 2024، 9:21 ص

مع تنامي علامات الاستفهام في الأوساط الأمريكية حول صحة الرئيس جو بايدن ومدى أهليته لولاية ثانية، تساءلت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية حول قدرة البيت الأبيض على إخفاء حقيقة تدهور صحة الرئيس، عارضة سوابق تاريخية مشابهة.

وقالت الصحيفة إن صور الأشهر الأخيرة بدت فجأة وكأنها تروي قصة واحدة: بايدن وهو يتكئ على الملك تشارلز الثالث خلال زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة، وسقوطه على خشبة المسرح في أكاديمية القوات الجوية الأمريكية، وتعبيره الضائع والمتجمد في احتفال جونثينث في البيت الأبيض بينما يرقص الجميع حوله.

وأشارت إلى أن السؤال الأهم هو كيف يمكن إخفاء صحة رئيس أمريكي، يعيش بشكل شبه دائم أمام كاميرات التلفزيون، لأشهر، إن لم يكن لسنوات، في قرن تنتشر فيه المعلومات بشكل شبه فوري.

سوابق تاريخية

ولفتت إلى أن صحة رئيس دولة ليست سرا محفوظا في البلدان جميعها. ففي الولايات المتحدة الأمريكية، أخفى البيت الأبيض بالفعل مرض العديد من الرؤساء في القرن العشرين، ولم يتم الكشف عنهم إلا في وقت لاحق. 

ومن أمثلة ذلك، بحسب الصحيفة، إخفاء إصابة وودرو ويلسون بالشلل على يد زوجته إديث، أو إصابة فرانكلين روزفلت بشلل الأطفال الذي لم يظهر أبدًا على كرسيه المتحرك، أو مرض أديسون الذي أصاب جون كينيدي، أو مرض الزهايمر الذي أصاب رونالد ريغان خلال فترة ولايته الثانية.

ومع ذلك، ذكرت "لوفيغارو" أن صحة بايدن حتى الآن موضع تكهنات، حيث لم يتم نشر أي تقرير طبي. كما أن الطريقة التي تتحكم بها حاشيته بإحكام في ظهوره وتحد من تفاعله مع الصحافة أو الجمهور أو حتى المشرعين تغذي الشكوك الحالية.

ونوهت الصحيفة بالتباين الكبير في التعامل مع قضية صحة بايدن ما بين وسائل الإعلام الموالية للديمقراطيين وتلك "الجمهورية".

وأوضحت أنه في وسائل الإعلام الجمهورية، جرى تصوير الرئيس الديمقراطي منذ بداية ولايته على أنه رجل عجوز خرف، تسيطر عليه حاشيته.

ودفع هذا الأمر الديمقراطيين ليقفوا بالمرصاد في وجه هذه الهجمات، مع رفضهم أي تساؤلات حول عمر الرئيس أو حالته البدنية باعتبار ذلك دعاية للجمهوريين.

وزعموا أن صور بايدن تم تحريرها والتلاعب بها وإخراجها من سياقها، بل وصاغوا مصطلحًا لها: "التزييف الرخيص".

الحالة البدنية للرئيس أصبحت موضوعًا مثيرًا للانقسام في أمريكا.

لوفيغارو

ونُسبت غيابات بايدن العرضية أو خطاباته المربكة في بعض الأحيان إلى تلعثمه في الكلام؛ الأمر الذي يقال إنه استغرق سنوات للتغلب عليه في شبابه، أو إلى ميله إلى الهفوات، التي غالبًا ما يمزح بشأنها.

وبالنظر في الحقائق اعتمادًا على ما إذا كانت تخدم قضية كل طرف، أصبحت الحالة البدنية للرئيس موضوعًا مثيرًا للانقسام في أمريكا، مثل الهجرة غير الشرعية أو الجريمة، وفقا لـ "لوفيغارو".

وأصبح طرح هذا الموضوع علامة سياسية. حتى أنه في يوم 27 يونيو، حطمت المناظرة التلفزيونية بين بايدن وخصمه الجمهوري دونالد ترامب إنكار المعسكر الديمقراطي.

وبدا الرئيس أمام الكاميرات متثاقلًا وغير مسموع تقريبًا، كما بدت عليه علامات التدهور الجسدي المتسارع والأعراض المقلقة التي قد تكون مؤشراً على الشيخوخة. 

وأدركت وسائل الإعلام الديمقراطية فجأة أن الرئيس قد تقدم في العمر، وهو الأكبر سنًا في التاريخ الأمريكي وقت انتخابه، وأن الحوادث التي تضاعفت خلال ظهوره العلني ربما لم تكن ملفقة بالكامل من قبل خصومهم.

وهذا ما كان يكرره غالبية الناخبين في كل استطلاعات الرأي تقريبًا منذ شهور، وهو أن بايدن أكبر من أن يكون مرشحًا لولاية ثانية. وأصبح ذلك الموضوع الرئيس لكتاب الافتتاحيات والمحللين في غضون ساعات.

أخبار ذات علاقة

بقاؤه مشكلة وعزله معضلة.. كيف يستطيع الديمقراطيون إزاحة بايدن؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC