عاجل
مصدر: نسبة الإقبال على التصويت في انتخابات الرئاسة بالجزائر بلغت 48 بالمئة
في نتائج غير متوقعة، فإن نظرية كفاءة النوم في غسل سموم الدماغ، لا تبدو صحيحة تمامًا. إذ أظهرت دراسة حديثة أن "إزالة السموم قد لا تكون عاملًا رئيسًا أثناء النوم".
ووفق صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن تجربة أجريت على الفئران أظهرت أن تصفية وحركة السوائل في أدمغتها انخفضت بشكل ملحوظ أثناء النوم والتخدير.
وقال أستاذ الفيزياء الحيوية، والمؤلف الرئيس للدراسة، نيك فرانكس، أنه لا يوجد أي دليل مباشر على أن "نظام إزالة السموم في الدماغ يزداد نشاطًا أثناء النوم"، لافتًا إلى أنه مع ذلك، فإنه مع الحرمان من النوم تسوء مثل هذه الأمور.
واستخدم باحثون صبغة على أدمغة الفئران، وتبين انخفاض معدل معالجتها 30% لدى الفئران النائمة، و50% لدى الفئران التي كانت تحت التخدير، مقارنة بتلك التي ظلت مستيقظة.
ويؤكد المؤلف المشارك في الدراسة، بيل ويسدن، أنه رغم أن إزالة السموم قد لا تكون سببًا رئيسًا للنوم، لكن لا شك في أن النوم مهم جدًّا لنا.
ونتائج هذه الدراسة، تعد ذا أهمية بالنسبة لأبحاث الخرف، التي تظهر أدلة متزايدة على وجود صلة بينه وبين قلة النوم.
وبحسب ويسدن، فإن "النوم المتقطع" عرض شائع لدى المصابين بالخرف. لكن من غير المعروف إن كان هذا نتيجة أو عاملاً دافعًا لتطور المرض. وقد يساعد الحصول على نوم جيد من تقليل خطر الإصابة بالخرف، لكن لأسباب أخرى غير إزالة السموم.
