عاجل

الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على "حزب الله" في جنوب لبنان

logo
صحة

اكتشاف صلة "مثيرة" بين التوحد لدى الأطفال وبكتيريا الأمعاء

اكتشاف صلة "مثيرة" بين التوحد لدى الأطفال وبكتيريا الأمعاء
تعبيريةالمصدر: يورونيوز
09 يوليو 2024، 12:50 ص

اكتشف العلماء وجود صلة بين تغير بكتيريا الأمعاء لدى الأطفال والإصابة بالتوحد، ويتوقعون إمكانية استخدام عينات البراز لتسريع التشخيص. 

تشير النتائج التي توصل إليها الباحثون في هونغ كونغ إلى أن مكونات معينة من ميكروبيوم الأمعاء يمكن أن توفر طريقة جديدة لتشخيص الحالة، وفق "ديلي ميل".

وتعرف ميكروبيوم الأمعاء بأنها كائنات حية دقيقة، بما في ذلك البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تعيش في الجهاز الهضمي للحيوانات.

ورغم أن النتائج، التي نُشرت في مجلة Nature Microbiology، جديدة، إلا أن الخبراء يقولون إنهم متحمسون لأنها يمكن أن تساعد على معالجة تزايد الأشخاص الذين ينتظرون الكشف عليهم.

والتوحد، ويسمى أيضاً اضطراب طيف التوحد (ASD)، هو حالة تطورية تستمر مدى الحياة، ويؤثر في طريقة تواصل الشخص وتفاعله ومعالجته للمعلومات.

وعادة لا تكون هناك حاجة إلى اختبارات معملية لتشخيص مرض التوحد، بل هناك حاجة إلى مراقبة من قبل أخصائي. ولكن في بعض الحالات ينتظر الأطفال ما يصل إلى 4 سنوات لتشخيص المرض.

وقام سيو نغ، من جامعة هونغ كونغ الصينية، وزملاؤه بتحليل عينات البراز من 1627 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و13 سنة، مصابين أو غير مصابين باضطراب طيف التوحد.

ووجدوا أن مكونات بكتيرية وغير بكتيرية محددة من ميكروبيوم الأمعاء ووظائفها يمكن أن تسهم في اضطراب طيف التوحد (ASD) لدى الأطفال الذكور والإناث على حد سواء.

ومع الأخذ في الاعتبار عوامل إضافية بما في ذلك النظام الغذائي والأدوية والحالات الصحية الأخرى، حددوا أن عددًا من المكونات المختلفة للميكروبيوم قد تغيرت لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.

وابتكر الباحثون نموذجًا يعتمد على 31 ميكروبًا مختلفًا ووظائفها مما جعل التشخيص أكثر دقة، مقارنةً بالنظر إلى مكون واحد فقط، مثل البكتيريا.

وقالت الدكتورة إليزابيث لوند، وهي مستشارة مستقلة في مجال التغذية وصحة الجهاز الهضمي: "إن فكرة أن تحليل عينات البراز قد يساعد في التشخيص هي فكرة مثيرة للغاية، حيث يوجد حالياً عدد كبير من الأطفال والبالغين في انتظار التقييم".

ونوهت إلى أن "العملية الحالية طويلة جدًا وهناك نقص في الأطباء مثل علماء النفس والأطباء النفسيين المدربين لإجراء التشخيص المناسب".

وأضافت: "يشير الباحثون إلى أن هذه البيانات لا يمكن أن تحدد ما إذا كانت الميكروبات المختلفة تسبب اضطراب طيف التوحد أو ما إذا كانت الاختلافات في النظام الغذائي، أو العوامل البيئية الأخرى المرتبطة بالأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد تؤدي إلى الاختلافات الملحوظة".

وختمت قائلة: "مع ذلك، في رأيي، فإن التفضيلات الغذائية لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد متنوعة للغاية ومن غير المرجح أن تسبب اختلافًا ثابتًا في ميكروبيوم الأمعاء".

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC