دخول الرسوم الإضافية الصينية على المنتجات الأمريكية بنسبة 84% حيز التنفيذ
يحتار الكثيرون عند الاختيار بين القهوة العادية ومنزوعة الكافيين، خاصة مع تزايد الاهتمام بالصحة وتأثيرات الكافيين في الجسم.
وبينما يفضل البعض القهوة التقليدية لمحتواها من الكافيين الذي يمنح الطاقة واليقظة، يفضل آخرون القهوة منزوعة الكافيين لتجنب الأرق أو تقليل التأثيرات الجانبية له.
القهوة العادية غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع 2.
كما أن الكافيين الموجود فيها يحسن التركيز والانتباه، وقد يسهم في تعزيز الأداء الرياضي وتقليل الشعور بالتعب.
ومع ذلك، فإن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى الأرق، وزيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم لدى بعض الأشخاص.
تعد القهوة منزوعة الكافيين خيارًا مناسبًا لمن يعانون حساسية الكافيين أو يرغبون في الاستمتاع بالقهوة دون التأثيرات المنشطة، كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة نفسها الموجودة في القهوة العادية، ولكن بنسبة أقل.
وتشير بعض الدراسات إلى أنها قد تقلل من مخاطر بعض الأمراض المزمنة دون التأثير في النوم أو رفع ضغط الدم.
يعتمد الاختيار بين القهوة العادية ومنزوعة الكافيين على الاحتياجات الصحية لكل فرد. إذا كنت بحاجة إلى دفعة من الطاقة والتركيز، فقد تكون القهوة العادية خيارًا جيدًا، أما إذا كنت تعاني مشاكل النوم أو ترغب في تقليل استهلاك الكافيين، فقد تكون القهوة منزوعة الكافيين هي الأنسب لك.
