ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع غزة وطلبت منه سلوكا جيدا تجاه القطاع
تلعب الكلى دورًا حيويًا في تصفية النفايات والمياه الزائدة من الجسم؛ ما يساهم في تنظيم ضغط الدم، وتوازن الشوارد، واستقلاب الأدوية.
وعندما تتعرض الكلى لمشكلات صحية، يصبح اتباع نظام غذائي مناسب أمرًا ضروريًا لتخفيف الضغط عنها ومنع تفاقم المضاعفات.
يساهم اتباع نظام غذائي صديق للكلى في التحكم بضغط الدم وتقليل مستويات البروتين في البول، والحد من تفاقم أمراض الكلى.
يتضمن هذا النظام تقليل تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم، والبوتاسيوم، والفوسفور، خاصة أن تراكم هذه المعادن قد يفاقم الحالة الصحية.
يعد تقليل الصوديوم خطوة أساسية في الحفاظ على صحة الكلى، حيث يساعد ذلك على تقليل ضغط الدم ومنع احتباس السوائل. يُنصح باختيار الأطعمة الطازجة بدلًا من المصنعة، التي تحتوي عادة على نسب عالية من الصوديوم.
أما البوتاسيوم، فرغم أهميته لوظائف الأعصاب والتحكم بالعضلات، إلا أن ارتفاع مستوياته قد يشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من ضعف الكلى. لذا يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والبرتقال والبطاطس والطماطم باعتدال.
بالنسبة للفوسفور، فإن تراكمه في الجسم يمكن أن يؤدي إلى أمراض في العظام والقلب. لذلك، يُنصح بالتقليل من تناول منتجات الألبان، والمكسرات، والبذور الغنية بالفوسفور.
تشمل الأطعمة المفيدة لصحة الكلى الملفوف، والفلفل الحلو، والثوم، والبصل، والتفاح، والتوت، حيث تحتوي على نسب منخفضة من الصوديوم والبوتاسيوم وتوفر عناصر غذائية مهمة دون إحداث ضغط على الكلى.
كما يُعد بياض البيض خيارًا جيدًا لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين ومنخفضة من الفوسفور. وتعد الأسماك والدجاج منزوع الجلد أفضل من اللحوم الحمراء، لاحتوائهما على دهون وفوسفور أقل.
ويجب على مرضى الكلى التعاون مع الأطباء لوضع خطة غذائية متوازنة تلبي احتياجاتهم الطبية؛ ما يساهم في تحسين جودة الحياة ودعم صحة الكلى على المدى الطويل.