خامنئي يحذر أمريكا من اتخاذ أي إجراء ضد طهران
تعاني بعض السيدات من ارتفاع مستويات البروتين في البول في أثناء الحمل، وعندما يصاحب ذلك ارتفاع ضغط الدم، فمن المحتمل أن يكون ذلك علامة على الإصابة بتسمم الحمل. وفيما يلي ما تحتاج الحوامل إلى معرفته.
قد يطلب مقدم الرعاية الصحية منك إجراء اختبار للبول بحثا عن البروتين إذا لاحظ أعراضا تشير إلى حالة خطيرة تسمى تسمم الحمل .
قد يشك طبيبك في إصابتك بتسمم الحمل إذا أصبت فجأة بارتفاع ضغط الدم بعد الأسبوع العشرين من الحمل، ويمكن أن تؤكد مستويات البروتين المرتفعة في البول (علامة على مشاكل الكلى).
قد يتم اختبار مستويات البروتين لدى الحوامل اللاتي ينتمين إلى مجموعة أكثر عرضة للخطر منذ بداية الحمل لتحديد خط الأساس؛ ثم يراقب مقدم الرعاية الصحية هذه المستويات للتأكد من أنها لا تزيد.
في بعض الحالات، يمكن أن يكون لدى الحامل أيضا كمية عالية ولكن ثابتة من البروتين في بولها. إذا كان ضغط الدم طبيعيا نسبيا، فقد لا يكون تسمم الحمل هو المشكلة.
في الماضي، كان يتم فحص مستويات البروتين في البول باستخدام اختبار غمس شريط قياس في العيادة.
تقول الدكتورة النسائية أبرناثي إنها عندما تشعر بالقلق بشأن ضغط دم أحد المرضى، فإنها تفضل اختبار نسبة البروتين إلى الكرياتينين في البول، وإجراء فحوصات الدم للتحقق من وظائف الكبد.
إذا كنت تعانين من ارتفاع ضغط الدم ولكن مستويات البروتين لديك جيدة، فقد تعانين من ارتفاع ضغط الدم الحملي، فعندما يصاحب ارتفاع ضغط الدم مستويات عالية من البروتين، فمن المرجح أن يكون التشخيص هو تسمم الحمل.
وعلى الرغم من أنه في بعض الأشخاص، يمكن تشخيص تسمم الحمل في غياب البروتين في البول، فيبقى تسمم الحمل خطيرا عليك وعلى طفلك إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح.
تشمل المضاعفات الأكثر خطورة متلازمة هيلب، والتي يمكن أن تسبب لك نزيفا شديدا، وتطور جلطات الدم والسوائل في رئتيك، وتعاني من فشل الكبد أو الكلى.
إذا تم تشخيص حالتك مبكرا، فقد تحتاجين إلى تناول الأدوية وقد تحتاجين إلى دخول المستشفى في أثناء انتظار الولادة؛ ويعني التشخيص المتأخر بطبيعة الحال ضرورة اتخاذ القرارات بشكل أكثر إلحاحا.