مسيّرة إسرائيلية تنفذ "غارة محدودة" على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت
قد ترتبك بعض الأمهات بسبب كبر حجم الأنف في أثناء الحمل، وتقول جيسيكا مادن دكتوراه في الطب، ومستشارة الرضاعة الطبيعية الدولية إنه بالرغم من أن "أنف الحمل" ليس مصطلحًا طبيًا، إلا أن أنوف العديد من النساء تبدو أكبر نحو نهاية الحمل، وقد يعانين أيضًا من تصريف أنفي أكثر تواترًا مقارنة بما قبل الحمل".
وبينت الدكتورة أن الهرمونات المزعجة هي المسؤولة عن ذلك وأوضحت: "ترجع هذه التغيرات في الأنف إلى زيادة هرمونية في حجم الدم المتداول لدى النساء في أثناء الحمل، ورغم أن معظم حجم الدم المتزايد يهدف إلى دعم الجنين والرحم المتناميين، فإن جميع أجزاء الجسم تتلقى في النهاية تدفقًا متزايدًا من الدم في أثناء الحمل".
هذا ليس كل شيء، فقد تعاني الحوامل أيضًا من التهاب تجاويف الأنف المعروف باسم التهاب الأنف.
وهذه الحالة، التي تسبب العطاس والاحتقان وسيلان الأنف، شائعة جدًا، ووجدت الأبحاث أن التهاب الأنف في أثناء الحمل يؤثر على 39٪ من الحوامل.
وقد يؤدي ارتفاع تدفق الدم في أثناء الحمل أحيانًا إلى نزيف الأنف، وهو أمر غير ضار عادةً.
في حين أن تضخم الأنف في أثناء الحمل لا يشكل عادة سببًا للقلق، إلا أنه قد يشير أحيانًا إلى حالة خطيرة.
قالت الدكتورة مادن: "تسمم الحمل، وهو حالة الحمل التي تسبب الوذمة (التورم)، قد يساهم أيضًا في ظهور بعض الأنوف أكبر حجمًا".
يمكن أن يسبب تسمم الحمل، الذي يحدث عادة بعد 20 أسبوعًا، ارتفاع ضغط الدم والصداع ومشاكل الرؤية وتورم اليدين والوجه، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ويمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، ويمكن أن يسبب تسمم الحمل الشديد أيضًا نوبات ويؤدي إلى السكتة الدماغية.
تأكدي من إخبار مقدم الرعاية الصحية أو أخصائي الرعاية الطبية إذا كنت تشعرين بالقلق أو تعانين من أي من هذه الأعراض.
وإن الذهاب إلى مواعيد ما قبل الولادة يضمن لك مواكبة الاختبارات الضرورية، مثل فحوصات ضغط الدم، التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بتسمم الحمل.