عاجل

نائب الرئيس الفنزويلي: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
صحة

المغنيسيوم.. علاج مذهل للاكتئاب

 المغنيسيوم.. علاج مذهل للاكتئاب
10 يناير 2024، 7:54 ص

حقق هاشتاغ المغنيسيوم أكثر من مليار مشاهدة على "تيك توك"، ويؤكد بعض رواد المنصة أن هذا المعدن استطاع القضاء على شعورهم بالقلق، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة "الغارديان" البريطانية.

ووجدت تجربة سريرية عشوائية أجريت عام 2018 أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب الخفيفة إلى المتوسطة شعروا بتحسن بعد تناول المغنيسيوم.

من جانبها، أكدت الأستاذة في كلية علوم التغذية بجامعة ليدز "لويز داي"، أن معظم الأفراد يحصلون على نسب أقل من المستويات الموصى بها من المغنيسيوم من وجباتهم الغذائية يوميًّا، إذ يجب أن يتناول الفرد البالغ بين 300 و 400 ملغم يوميًّا، وأنه قد يعالج أعراض القلق فعلًا.

كيف يساعد المغنيسيوم في علاج القلق أو الاكتئاب؟

قالت كاتي هولتون، عالمة الأعصاب الغذائية في الجامعة الأمريكية "المغنيسيوم له تأثير مهدئ، إذ يمنع استجابات التوتر عن طريق منع الإفراط في الإثارة من خلال ناقل عصبي يسمى الغلوتامات".

وتابعت هولتون أن الكثير من الغلوتامات يمكن أن تعطل عمليات الدماغ وترتبط بالعديد من حالات الصحة العقلية.

وأضافت "المغنيسيوم مفيد في صنع الإنزيمات التي تنتج هرمون السعادة السيروتونين وهرمون الميلاتونين الذي يؤدي دورًا أساسيًّا في عملية النوم".

آثاره الجانبية

أكدت هولتون أن هناك حاجة لإجراء مزيد من البحوث لفهم آثار المغنيسيوم بشكل صحيح، إذ ليس من الواضح بعد ما هي الجرعة التي يحتاجها الأفراد للشعور بتحسن من القلق، أو كيفية تفاعل المعدن مع الأدوية الأخرى أو العلاج السلوكي المعرفي.

وأشارت إلى أنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كان المغنيسيوم هو الأكثر فائدة لعلاج القلق لأولئك الذين يعانون من نقصه، مقارنة بأولئك الذين يتناولون كمية كافية.

ما الأطعمة التي تحتوي على مغنيسيوم؟

قالت هولتون إن المغنيسيوم موجود بنسب لا بأس بها في البذور والمكسرات وسمك السلمون والحبوب الكاملة والبطاطا والفاصوليا والخضراوات الورقية الخضراء، مثل: السبانخ، والسلق.. والفواكه مثل: الأفوكادو، والموز.

أخبار ذات صلة

ثمرتا كيوي يوميا تغنيك عن مكملات فيتامين C

           

يذكر أنه هذه ليست المرة الأولى التي يأمل فيها الإنسان أن تتمكن الفيتامينات أو المعادن من علاج الاضطرابات العقلية، ففي الخمسينيات من القرن العشرين حاول الأطباء النفسيون دون جدوى علاج الفصام والذهان بالنيساسين وهو أحد أشكال فيتامين "ب"، فيما أشار الكميائي ليونس بولينج إلى أن الجرعات الكبيرة من فيتامين سي يمكن أن تعالج أمراضًا مختلفة، إلا أن نظريته باءت بالفشل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC