"الإطفاء الإيراني": حريق ميناء رجائي في بندر عباس تم إخماده تقريبا
لا شك في أن الكالسيوم من المعادن الأساسية لصحة العظام والأسنان، ونقصه قد يسبب العديد من الأعراض الصحية، مثل ضعف الأظافر، وآلام العضلات، والتشنجات، وحتى مشكلات في الحركة.
ولكن، هل يعتمد الكشف عن نقص الكالسيوم في الجسم على تحليل الدم وحده؟
توضح الدكتورة تاتيانا شابوفالينكو، أن تحليل الدم لا يُعد الطريقة الأنسب للكشف عن نقص الكالسيوم في الجسم.
فبحسب رأيها، حتى مع ظهور نسبة الكالسيوم الكلية أو الحرة طبيعية في الدم، قد يكون الجسم في واقع الحال يعاني نقصًا حادًا في الكالسيوم.
ويعود السبب إلى أن هذه النسبة لا تعكس مستوى الكالسيوم الموجود في العظام، ما قد يؤدي إلى عدم اكتشاف مشكلة مثل هشاشة العظام في مراحلها المبكرة.
في هذا السياق، تضيف الدكتورة إلفيرا فيسينكو أن هناك وسائل أدق لتحديد كثافة العظام ومعرفة مدى نقص الكالسيوم فيها، كالفحص بالأشعة السينية أو تقنية الموجات فوق الصوتية. تساعد هذه الفحوص في الكشف عن انخفاض الكثافة المعدنية للعظام وتقييم مدى قوة الهيكل العظمي، ما يسهم في التشخيص المبكر لحالات هشاشة العظام التي يعاني منها كبار السن عادةً.
ويشير الخبراء إلى أن نقص الكالسيوم ينعكس على صحة الجلد والشعر والأظافر، ويؤدي إلى الشعور بالتعب المزمن وآلام الظهر، خصوصًا في الفقرات القطنية والصدرية. لذا، يُنصح بتجنب الاعتماد على تحليل الكالسيوم في الدم وحده، وبدلاً من ذلك، اللجوء للفحوص التصويرية التي تمنح نتائج أكثر دقة.