البيت الأبيض: الحوثيون هاجموا السفن الحربية الأمريكية 174 مرة والسفن التجارية 145 مرة منذ 2023
يشير الخبراء إلى أن تغيير وضعية النوم قد يساعد على التعافي من العديد من الأمراض الشائعة مثل الإمساك والإنفلونزا والتهابات المسالك البولية.
الإمساك والإسهال
وعلى سبيل المثال، إذا كنت تعاني من إمساك، فإن النوم على الجانب الأيسر يمكن أن يكون مفيدًا، حيث يساعد في تدفق الطعام ونفايات الجسم بشكل طبيعي عبر الجهاز الهضمي، ما يسمح للجاذبية بتحريك النفايات بكفاءة من الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة. في المقابل، النوم على الظهر قد يبطئ عملية الهضم ويؤدي إلى تفاقم الإمساك.
وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من الإسهال، يوصى بالنوم على الجانب الأيمن. يساعد هذا الوضع على تقليل تكرار البراز عن طريق إبقائه في الجزء السفلي من الجهاز الهضمي لفترة أطول، ما يمنع وصوله إلى القولون بسرعة.
التهابات المسالك البولية
وعند التعامل مع التهابات المسالك البولية، ينصح الخبراء بالنوم في وضع الجنين (الانحناء على الجانب) أو النوم على الظهر مع فصل الساقين قليلًا، هذا يساعد على تقليل الضغط على المثانة وتخفيف الانزعاج.
ولتجنب التهابات المسالك البولية، تنصح النساء بتجنب النوم في الملابس الداخلية الضيقة، حيث يمكن أن تنقل بكتيريا الإي كولاي إلى المنطقة المهبلية، ما يزيد خطر الإصابة بالعدوى.
حصوات الكلى
وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من حصوات الكلى، يوصى بتغيير الجانبين بشكل منتظم عند النوم، حيث أظهرت دراسة من جامعة كاليفورنيا أن المرضى طوروا حصوات الكلى على الجانب الذي يفضلون النوم عليه.
ارتجاع المريء
بالإضافة إلى ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتجاع المريء، يُنصح بالنوم على الجانب الأيسر مع رفع الجسم قليلًا، ما يساعد على إبقاء محتويات المعدة أسفل المريء، وبالتالي تقليل خطر صعود الحمض وتحفيز الحموضة، قد يؤدي النوم على الجانب الأيمن إلى تفاقم الأعراض.
التهاب الأذن
وإذا كنت تعاني من التهاب الأذن، يوصى بالنوم مع الأذن المصابة موجهة للأعلى للسماح بتصريف السوائل بشكل طبيعي، بالنسبة للاحتقان الأنفي أو انسداد الأنف، فإن النوم على الظهر مع رفع الرأس والكتفين بزاوية 45 درجة يساعد على منع تراكم المخاط في الحلق، ما يصعب التنفس.
ويؤكد خبراء أن النوم الجيد أمر بالغ الأهمية للتعافي، إذ يساعد النوم المستمر لمدة ثماني ساعات في محاربة العدوى، واستعادة الطاقة، وتسريع التعافي. ومع ذلك، تظهر الدراسات أن متوسط النوم في بريطانيا لا يتجاوز ست ساعات و 20 دقيقة في الليلة، ما يمكن أن يعيق التعافي والصحة العامة.