رئيس وزراء اليونان: سنبدأ إصلاحا للجيش هو الأكبر في تاريخنا الحديث
ظل متبعو الحمية ينظرون إلى المحليات الاصطناعية بمثابة "حل سحري"، لأنها كانت تمنحهم مذاقا حلوا، دون أن يضطروا لتناول سعرات حرارية كثيرة، لكن التقارير التي جرى تداولها، مؤخرا، بشأن احتمال تصنيف "الأسبرتام" مادة مسببة للسرطان، أثارت حالة من الهلع والحيرة.
وتدخل مادة "الأسبرتام" ضمن صناعة الكثير من المحليات الاصطناعية التي يلجأ إليها أشخاص يحرصون على تفادي السكر، لأنه يزيد عرضتهم للإصابة بالسمنة.
وبحسب "سي بي إس نيوز"، فإن مادة الأسبرتام موجودة في نحو 6 آلاف من المنتجات الغذائية، وليست في بعض المشروبات فقط، كما قد يعتقد البعض.
وذكرت تقارير صحفية، مؤخرا، أن منظمة الصحة العالمية تتجه إلى إعلان أحد أبرز المحليات الاصطناعية مادة مسببة للسرطان، في خطوة يرى متابعون أنها قد تحدث تحولا لافتا في الإقبال على هذه البدائل الغذائية.
ومادة الأسبرتام حاصلة على ترخيص من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، باعتبارها "آمنة" للاستخدام بشكل عام، لكن دراسة صدرت في سنة 2021 نبهت إلى أن المحليات الاصطناعية ليست "مأمونة العواقب" على المدى البعيد.
ودخل هذا المحلي الاصطناعي السوق منذ 1981 وصار شائعا في الكثير من الأطعمة، وهو موجود في الكثير من الأغذية والمشروبات الغازية والعصائر.
ورغم هذا الجدل، ما زال هذا المحلي الاصطناعي آمنا للاستخدام، بحسب تصنيف كل من إدارة الغذاء والدواء الأميركية وجمعية السرطان الأميركية.
ويضع التصنيف المرتقب لمنظمة الصحة العالمية، الراغبين في فقدان الوزن الزائد في مأزق، لأنهم سيجدون أنفسهم أمام خيارين أحلاهما مر.
الخيار الأول هو الاستغناء عن المذاق الحلو بالمرة، أي ترك السكر والمحليات الاصطناعية لأجل درء المخاطر، أما الخيار الثاني فهو العودة لتناول السكر الذي يزيد من السعرات الحرارية ويوقع في اضطراب السمنة.