وزير الدفاع الأمريكي سيقوم بأول زيارة رسمية إلى آسيا الأسبوع المقبل
تؤدي مقاومة الأنسولين دورًا رئيسيًا في تراكم الدهون، خاصة في منطقة البطن، ما يجعل فقدانها أكثر صعوبة.
ويعود ذلك إلى اختلال استجابة خلايا الجسم لهذا الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى ارتفاعه وتخزين الدهون بشكل غير صحي.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة هندوسيان تايمز، توضح اختصاصية التغذية الدكتورة أرتشانا باترا أن مقاومة الإنسولين تُعدّ من الأسباب الرئيسة لزيادة الدهون الحشوية في البطن، إذ تؤدي إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي، ما يعزز تخزين الدهون بدلاً من حرقها.
وأضافت باترا أن التوتر المزمن يؤدي دورًا رئيسيًا في هذه المشكلة، إذ يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول إلى تعزيز تراكم الدهون في منطقة البطن.
كما أن قلة النوم تؤثر سلبًا في حساسية الإنسولين، ما يبطئ عملية حرق الدهون. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاضطرابات الهرمونية مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) واضطرابات الغدة الدرقية تزيد من احتمالية تراكم الدهون في هذه المنطقة.
وللتغلب على هذه المشكلة، توصي باترا باتباع نظام غذائي منخفض المؤشر الجلايسيمي، يعتمد على الكربوهيدرات المعقدة، والأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والحبوب الكاملة، مع توازن صحي بين البروتينات والدهون المفيدة.
كما تنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إلى جانب النوم الكافي لمدة تتراوح بين سبع إلى تسع ساعات يوميًا.
ومن الوسائل الفعالة أيضًا في تقليل التوتر وتحسين استجابة الجسم للإنسولين، تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
وينصح الخبراء بشرب كميات كافية من الماء لدعم عملية الأيض والمساهمة في التخلص من الدهون المتراكمة.
