الدفاع الروسية: دفاعاتنا الجوية أسقطت أمس 67 مسيرة أوكرانية
في مراجعة لكتاب "سايكاداليك أوت لاز" لجوانا كيمبنر أجراها أعضاء مجموعة "Clusterbusters"، وهي مجموعة من المرضى تروج للبحث في الفطريات المؤثرة على العقل، قالوا إن هناك نوعًا من الفطر تأثيره سحري على مرض فرط اليوزينيات النسيلي HC، إذ يوفر راحة فورية للآلام، وفي بعض الحالات، يوفر شفاءً طويلاً من الأعراض.
ويتكون هذا الفطر السحري من مادة السلوسيبين، التي لها تأثير على العقل، ويكفي أخذ كمية قليلة منها للإحساس بمفعولها، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.
ولإقناع الباحثين بأخذ ادعاءاتهم على محمل الجد، قامت المجموعة، التي لديها آلاف المؤيدين في جميع أنحاء العالم، بتوثيق تجارب المرضى الذين استخدموا السيلوسيبين لعلاج حالتهم بدقة.
ونشرت 53 دراسة حالة لمصابين في فرط اليوزينيات النسيلي HC في مجلة "نيورولوجي"، إذ أفاد 22 من 26 من مستخدمي السيلوسيبين أو عقار ثنائي إيثيلاميد حمض الليسرجيك أن المادة أوقفت النوبات، ولكن منذ ذلك الحين، كان التقدم بطيئًا.
كما أوضحت جوانا كيمبنر، عالمة الاجتماع في جامعة روتجرز في نيوجيرسي، في كتابها الجديد لم يكن هناك تقدم كبير في هذا العلاج كون عدد المصابين بذلك المرض قليل جدًا بحيث لا يثير اهتمام شركات الأدوية الكبرى.
وغالباً ما يتم تصنيف المصابين بمرض HC على أنهم يبحثون عن الاهتمام أو يتم وصمهم كمتعاطين مخدرات ، وحاليًا يتم تصنيف السيلوسيبين، جنبًا إلى جنب، مع الهيروين والكوكايين كمخدر محظور في كل من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
ووفقًا لكيمبنر، فإن "الأبحاث الأكثر ابتكارًا في مجال الألم النفسي تُجرى بالكامل تقريبًا في الخفاء، ويقوم بها الخارجون عن القانون والأكاديميون، الذين يعملون معًا، أحيانًا على شكل شراكة".
واندهش بوب وولد، المهندس والمدرب الرياضي من إلينوي، المصاب بـ HC، بعد تجربة العشرات من العلاجات، وتحمل 4 نوبات شديدة لدرجة أنه تم نقله إلى المستشفى، بعقار ثنائي إيثيلاميد حمض الليسرجيك، وكيف أن الجرعة المخفضة منه لم تسبب له أي هلوسات.
كما أشارت فحوصات الدماغ إلى أن هذا العقار المخدر والفطر السحري قد يساعد في إعادة ضبط المسارات العصبية المشاركة في دورة الألم، كما أن نصف أولئك الذين تلقوا السيلوسيبين في إحدى التجارب بدلاً من الدواء الوهمي أفادوا بانخفاض في النوبات.
كما يعتقد الباحثون، الآن، أن الآلية التي يخفف بها السيلوسيبين الألم ربما لا علاقة لها بالتجربة المخدرة. ومن الناحية النظرية، يبشر هذا بالخير للبحوث المستقبلية لأنه يزيد من احتمالات موافقة المجالس الطبية المحافظة على الدراسات، وفق ما ذكرته الصحيفة البريطانية.
