وزارة الدفاع الروسية: أسقطنا 49 مسيرة أوكرانية فوق عدد من المناطق الروسية الليلة الماضية
يؤكد خبراء علم النفس أن الألوان التي تحيط بنا تترك أثرا كبيرا على الحالة المزاجية والنفسية، بل قد تؤدي دورًا في تحسين التوازن العاطفي والشعور بالراحة والسلام، بحسب تقرير نشرته "نيويورك بوست".
ومن هذه الألوان التي تؤثر إيجابا في الصحة النفسية يأتي اللون الأخضر، الذي يعزز الإحساس بالتوازن النفسي، واللون الأزرق الذي يبعث على الهدوء والسلام.
وبحسب ميشيل لويس، خبيرة علم نفس الألوان ومؤسسة The Color Cure، يمثل اللون الأخضر الخيار الأمثل لمن يسعى إلى التوازن النفسي.
ويُعتبر الخبراء الأخضر لونا معتدلا بين الألوان الثلاثة الأساسية (الأحمر، والأصفر، والأزرق)، ما يجعله خيارا مناسبا لتهدئة الأعصاب والحد من التوتر والاكتئاب.
لذا، فهذا اللون يضفي تأثيرا مهدئا على الذهن، كما أن ارتداء ملابس خضراء يمكن أن يمنح شعورا بالاسترخاء، ويسهم في تخفيف مشاعر القلق.
ومن جانب آخر، تشير الدراسات، بما في ذلك دراسة أُجريت عام 2017 على مجموعة من النساء، إلى أن الوجود في بيئات خضراء يُسهم في خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ما يعزز حالة الهدوء والاسترخاء.
أما اللون الأزرق، فقد أثبت تأثيره الكبير في خلق إحساس بالسلام الداخلي.
وتؤكد الدكتورة إلين ألبرتسون، اختصاصية علم النفس، أن اللون الأزرق يُعد رمزا للسلام، وأن ارتداءه يُساعد على تقليل مستويات التوتر، إذ يعمل على خفض معدل ضربات القلب وضغط الدم.
مشيرةً إلى أن الأزرق بدرجاته المختلفة، سواء الفاتحة أو الداكنة، يُعتبر مثاليا لخلق أجواء هادئة في محيطك.
