يُعد ألم الصدر أحد الأعراض التي قد تتراوح بين الانزعاج الخفيف إلى حالة طبية طارئة. ورغم أنه يرتبط غالبًا بقضايا متعلقة بالقلب، بما في ذلك النوبات القلبية، إلا أن آلام الصدر لا تنبع كلها من القلب.
يقدم الدكتور موكيش جويل، الاستشاري الأول في جراحة القلب والصدر والأوعية الدموية في مستشفيات إندرابراستا أبولو، رؤى حول الأسباب الشائعة لألم الصدر ومتى يجب طلب العناية الطبية.
لا ترتبط كل آلام الصدر بأمراض القلب، فهناك العديد من الحالات الأخرى التي قد تحاكي أعراض القلب، كما يقول الدكتور جويل.
يمكن أن يسبب ارتجاع الحمض أو حرقة المعدة إحساسًا بالحرقان في الصدر، والذي قد يخطئ البعض في تشخيصه على أنه نوبة قلبية.
يمكن أن تؤدي الإصابات أو الشد العضلي في عضلات الصدر أو الأضلاع إلى ألم حاد وموضعي، وغالبًا ما يزداد الألم سوءًا مع الحركة أو التنفس.
آلام الصدر الناجمة عن التوتر شائعة أثناء نوبات القلق أو الهلع. قد تشمل الأعراض تسارع ضربات القلب وضيق التنفس وضيق الصدر، ولكن هذه الأعراض عادة ما تختفي بسرعة بمجرد انحسار النوبة.
وقال الدكتور جويل، إن آلام الصدر ذات المنشأ القلبي عادة ما تكون خطيرة وتتطلب تقييمًا طبيًّا سريعًا، وأنواعها هي:
يحدث هذا النوع من آلام الصدر عندما يقل تدفق الدم إلى القلب. وغالبًا ما يحدث بسبب النشاط البدني أو الإجهاد، ويشبه إحساسًا بالضغط في الصدر.
تظهر النوبة القلبية عادة على شكل ضغط أو ضيق في الصدر، وغالبًا ما تنتشر إلى الذراعين أو الظهر أو الرقبة أو الفك.
قال الدكتور جويل إنه يجب التعامل مع آلام الصدر بحذر دائمًا، وخاصةً عندما تكون مفاجئة أو شديدة أو مصحوبة بأعراض أخرى مثيرة للقلق.
واطلب العناية الطبية الفورية إذا كنت تعاني من:
الدوخة أو الإغماء