حماس: مصلحتنا كانت في استمرار الاتفاق وسنظل نتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء
تواجه النساء المصابات بمرض السكري تحديات صحية إضافية تتعلق بصحة القلب، نتيجة للتغيرات الهرمونية، الاختلافات الوراثية، ونمط الحياة. ويعد الاهتمام بصحة القلب أمرًا ضروريًا لإدارة مرض السكري والوقاية من مضاعفاته.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، فيما يلي أسباب زيادة مخاطر أمراض القلب لدى النساء المصابات بالسكري:
النساء المصابات بالسكري أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول الضار (LDL)، والسمنة مقارنة بالرجال. كما أن متلازمة تكيس المبايض، المرتبطة بمقاومة الأنسولين، تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
قد تظهر أعراض النوبات القلبية لدى النساء بشكل غير تقليدي، مثل التعرق، وضيق التنفس، وعدم الراحة في البطن، والغثيان، أو قد تكون الأعراض غير واضحة؛ ما يزيد من خطر التأخر في التشخيص والعلاج.
يلعب هرمون الاستروجين دورًا حيويًا في حماية القلب. ومع انقطاع الطمث وانخفاض مستويات الاستروجين، تزداد مخاطر الإصابة بأمراض القلب. كما قد يؤدي اضطراب التوازن الهرموني إلى اضطرابات في نظم القلب.
غياب الأعراض الواضحة قد يؤدي إلى تأخر اكتشاف أمراض القلب حتى ظهور مضاعفات خطيرة مثل قصور القلب أو السكتة الدماغية.
تعاني النساء من مستويات أعلى من التوتر والاكتئاب؛ ما قد يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم وصحة القلب. وتزيد هرمونات الإجهاد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
وللوقاية من أمراض القلب، يُنصح باتباع نظام غذائي صحي يعتمد على تناول الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني والقمح، والبروتينات الخالية من الدهون كالدجاج والأسماك، إلى جانب الدهون الصحية مثل الأفوكادو وبذور الشيا، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالألياف كالبروكلي واللوز.
كما يُعد الالتزام بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لمدة لا تقل عن 20 دقيقة يوميًا، عاملًا مهمًا لتحسين صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول الضار. ومن الضروري إجراء المتابعة الطبية المنتظمة لفحص مستويات السكر والكوليسترول وضغط الدم بشكل دوري. ولا يقل عن ذلك أهمية إدارة التوتر باستخدام تقنيات مثل اليوغا والتأمل، التي تسهم في تقليل مخاطر أمراض القلب.