4 غارات أمريكية على مواقع للحوثيين شمالي صنعاء
يُعد شهر رمضان فرصة مثالية لخسارة الوزن بشكل عام، من خلال إمكانية تقليل كميات الطعام وتحديدها بوجبتين فقط.
وفي الأيام الأخيرة من الشهر الكريم تبقى الفرصة متاحة ولكنها حازمة أكثر، وترتبط بتعليمات شديدة للتخلص من الوزن الزائد بأيام قليلة.
وترى أخصائية التغذية ولاء أبو عيسى أن فرصة إنقاص الوزن لا تزال متاحة من خلال إيقاف العصائر السكرية نهائيا.
ونبهت الأخصائية إلى ضرورة عدم إلغاء وجبة السحور، لما لها من دور في حرق الدهون وارتفاع معدل الأيض، بالإضافة إلى التركيز على شرب الماء بين فترتي الفطور والسحور وأن لا تقل عن لترين إلى 3 لترات.
وشددت أبو عيسى في حديثها لـ"إرم نيوز" على أهمية التركيز على أكل الخضار الغنية بالألياف، بالإضافة إلى الزبادي التي تحسن الهضم وتمنحنا شعورا أطول بالشبع.
وفيما يتعلق بالحلويات الرمضانية، أشارت الأخصائية إلى التوقف عن أكلها تماما في الأيام الأخيرة من شهر رمضان لمن يرغب في إنقاص وزنه.
وعامل آخر مهم بإنقاص الوزن تحدثت عنه الأخصائية يتعلق بالتقليل من كمية الكربوهيدرات في الوجبات، والتركيز على البروتين والسلطات لأخذ حاجتنا الغذائية بطريقة صحية ونظام يرفع معدل الحرق.
وكان خبراء تغذية أكدوا أن تحقيق فقدان الوزن خلال هذا الشهر يتطلب اتباع نظام متوازن، يبدأ بتقسيم الوجبات من الإفطار حتى السحور إلى ثلاث أو أربع وجبات صغيرة، لضمان استقرار مستويات الطاقة وعدم الإفراط في الأكل.
ويُنصح بتناول وجبة خفيفة عند الإفطار، تليها وجبة رئيسة بعد ساعة على الأقل، ثم وجبة خفيفة للتحلية، وأخيراً وجبة السحور.
كما يشدد الخبراء على تجنب العصائر الصناعية والمشروبات الغازية في وجبة الإفطار، نظراً لاحتوائها على نسب مرتفعة من السكر والدهون، مما يزيد خطر الإصابة بالسمنة والسكري. ويُفضل استبدالها بعصائر طبيعية غير محلاة للحفاظ على التوازن الغذائي.
أما بالنسبة لممارسة الرياضة، فتُعد من العوامل المهمة في حرق الدهون، خاصة في منطقتي البطن والأرداف. وتشير الدراسات إلى أن التوقيت المثالي لممارسة التمارين يكون قبل الإفطار بساعة؛ ما يسهم في تحسين معدل الحرق وتعزيز فقدان الوزن.
