البابا فرنسيس يطالب بالوقف "الفوري" للقصف الإسرائيلي على غزة
حذر أحد الأطباء من المخاطر الجسيمة المترتبة على مشاركة بعض مستحضرات التجميل، وذلك بعد أن نتج عن هذا السلوك تقييد امرأة بالكرسي المتحرك لاستعارتها فرشاة المكياج من صديقتها.
وشارك الدكتور صامويل تشودري، وهو طبيب مقيم في سنغافورة قصة تحذيرية لجو جيلكريست، وهي امرأة أسترالية أصيبت بالشلل بعد استخدام منتجا لتغطية بثرة.
وثبت أن القرار الذي اتخذته في جزء من الثانية غير حياتها للأبد، حيث كانت صديقتها تعاني من عدوى بكتيرية تسمى المكورات العنقودية، والتي كانت تؤثر على وجهها.
وفي التفاصيل ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، دخلت البكتيريا من خلال الفرشاة إلى وجهها وانتقلت عبر مجرى الدم إلى عمودها الفقري، حيث تطورت إلى عدوى مؤلمة للغاية حتى أنها وصفتها بأنها "أسوأ من آلام الولادة".
ولجعل الأمور أسوأ، كانت البكتيريا سلالة محددة تسمى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA)، وهو نوع طور مقاومة خطيرة للمضادات الحيوية مثل البنسلين التي تستخدم عادة لعلاج عدوى المكورات العنقودية.
في نهاية المطاف احتاجت جيلكريست إلى إجراء عملية جراحية طارئة، وأصبحت مقيدة بالكرسي المتحرك لسنوات بعد الحادث.
وقال الدكتور شودري إنه في حين أن الحالات مثل حالة السيدة جيلكريست كانت "نادرة للغاية"، إلا أنها أظهرت المخاطر المحتملة لمشاركة بعض العناصر الشخصية.
وتعيش مادة MSRA بشكل طبيعي على الجلد البشري ولا تسبب أي مشاكل عادة، ولكن إذا دخلت الجسم، من خلال قطع صغير مثلا، فإنها قد تسبب عدوى خطيرة تحتاج إلى علاج فوري.
ويمكن أن تنتشر البكتيريا بسهولة من شخص لآخر عن طريق المصافحة ومشاركة المناشف وأدوات العناية الشخصية الأخرى.
وقالت جيلكريست، وهي أم لطفل واحد من كوينزلاند، لصحيفة ميل أون لاين في وقت سابق إن الألم الأولي كان خفيفا لدرجة أنها استبعدته باعتباره مرضا بسيطا.
وأضافت "بدأ الأمر بألم بسيط في ظهري واعتقدت أن السبب هو وضعيتي السيئة، لكن الأمر استمر في التفاقم أكثر فأكثر".
