رئيس وزراء كندا: سأنظر في الطرق التي يمكن أن أعمل بها مع ترامب
يسبب الحمل تغيرات جسدية وعاطفية كبيرة للمرأة بسبب التقلبات في مستويات الهرمونات؛ ما يؤدي غالبًا إلى تقلبات مزاجية.
ومع تكيف جسمك مع الحمل، قد تصبح العواطف أكثر كثافة، تتراوح بين القلق، والانزعاج، وحتى الاكتئاب.
وبحسب الأطباء، تلعب هرمونات، مثل: الـ HCG، والبروجستيرون، والإستروجين دورًا رئيسًا في هذه التحولات العاطفية.
وغالبًا ما تبلغ تقلبات المزاج ذروتها في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، تحديدًا عندما تتقلب مستويات الهرمونات.
وبالنسبة لبعض الأمهات، قد تخف هذه التغيرات العاطفية مع تقدم الحمل، ولكن قد تستمر طوال فترة الحمل بالنسبة لأخريات.
السعادة الغامرة
يعزز هرمون الإستروجين مشاعر الراحة النفسية، ويمكن أن يضاعف الحماسة حول الحمل هذه السعادة. وللتعامل مع هذه العاطفة الإيجابية، استمتعي بها وشاركي فرحتك مع الأشخاص الداعمين.
الحزن والبكاء السريع
يمكن أن تؤدي التقلبات الهرمونية، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى، إلى مشاعر الحزن. وللتعامل مع ذلك، يتطلب الأمر ممارسة التمارين الرياضية، والحفاظ على نظام غذائي صحي، والتواصل مع الأصدقاء والمقربين.
الغضب وسرعة الانزعاج
يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية، والإرهاق، وعدم الراحة البدنية إلى انزعاج، إذ تشمل استراتيجيات التعامل مع ذلك الاسترخاء، والتنفس العميق، وضمان الحصول على الراحة الكافية.
الإرهاق والضبابية
يمكن أن يتسبب التعب المرتبط بالحمل، الذي يزيد من هرمونات، مثل: البروجستيرون والـ HCG، في الشعور بالإرهاق والضبابية الذهنية. ويشمل التعامل مع ذلك ممارسة التمارين الخفيفة والحفاظ على روتين منظم لإدارة مستويات الطاقة.
ويقول الأطباء إنه وبشكل عام، تُعد تقلبات المزاج أثناء الحمل أمرًا شائعًا، ويمكن التعامل معها من خلال الحصول على الدعم، والحفاظ على صحة بدنية جيدة.