وسائل إعلام يمنية: انفجارات عنيفة تهز صنعاء وتحليق مستمر للطائرات الأميركية في الأجواء
هل يعاني ضميرك، بسبب رغبتك المتزايدة في تناول الأطعمة الضارة، مثل الحلويات أو الأطعمة المصنعة؟
إذا كان الأمر كذلك، فربما عليك أن تنتبه وتنصت بعناية إلى هذه الرغبات، فقد تكون أكثر من مجرد "شهوة عابرة".
وبحسب خبراء التغذية، قد تكون هذه الرغبات إشارة إلى نقص مواد غذائية معينة في الجسم.
ووفقًا للدكتور "ميخائيل غينزبورغ"، خبير التغذية، يمكن أن تكون هذه الرغبات علامة على نقص في الفيتامينات أو المعادن.
على سبيل المثال، الرغبة الملحة في تناول "الطباشير" قد تدل على نقص الحديد في الجسم، بينما الرغبة في تناول اللحوم قد تكون نتيجة لنقص نفس المعدن بطريقة مختلفة.
نقص الفيتامينات والمعادن
قد يؤدي نقص الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C، وفيتامينات B، والسيلينيوم، إلى رغبات شديدة في أطعمة معينة، حيث يشعر الجسم بالحاجة إلى تعويض هذا النقص من خلال الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بهذه المواد، ولكن هذه الرغبة قد تدفع البعض إلى تناول الأطعمة "الضارة" إذا لم تتوافر الخيارات الصحية.
التنوع الغذائي
الحاجة إلى تنوع في الأطعمة هو أمر طبيعي ومهم للحفاظ على صحة جيدة. ولكن الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والضارة، مثل الأطعمة الغنية بالسكر والدهون المشبعة، قد يلحق ضررًا بالغاً بالصحة.
بحسب خبراء التغذية، فخطورة هذه الأطعمة تكمن في أنها توفر شعورًا سريعًا بالمتعة، إلا أن ذلك لا يغطي على افتقارها إلى العناصر الغذائية الضرورية. وللتغلب على هذه المشكلة، يقدم خبراء التغذية النصائح التالية:
التغذية المتوازنة
ينصح الخبراء بالحرص على تناول الأطعمة الطازجة والمتنوعة للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، مثل: الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية.
استشارة الطبيب
إذا كنت تعاني من رغبات غذائية غير طبيعية أو متكررة، قد تكون بحاجة إلى استشارة طبيب أو مختص تغذية لتحديد سبب هذه الرغبات ومعالجتها.
التوازن بين المتعة والصحة
لا بأس بالاستمتاع بالأطعمة التي تحبها، ولكن من المهم أن تكون هذه المتعة ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن. يمكن التخفيف من استهلاك الأطعمة الضارة من خلال التحكم في الكميات وتناولها بمعدل أقل.