مسعفون: غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة تقتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني
يؤكد خبراء التغذية أن الجوافة تمتاز بفوائد مذهلة تجعلها تتفوق على العديد من الفواكه الأخرى.
وتتميز هذه الفاكهة بطعمها الفريد الذي يجمع بين الحموضة الخفيفة والحلاوة الاستوائية، ما يعكس غناها بالعناصر الغذائية.
وتُزرع الجوافة في المكسيك ومناطق متعددة في أمريكا الوسطى والجنوبية، وتُستخدم في إعداد الأطباق الحلوة والمالحة، إلى جانب الفواكه الاستوائية الأخرى.
وتوضح شيلي ويجمان، أخصائية التغذية في UNC Rex Nutrition Services، أن الجوافة غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين C والبوتاسيوم والألياف، ما يسهم في تعزيز صحة الأمعاء والقلب والمناعة.
وبحسب موقع Today، تعد الجوافة مصدرًا ممتازًا للألياف، إذ تحتوي ثمرة واحدة على حوالي 125 ملغم من فيتامين C، وهو ضعف الكمية الموجودة في البرتقال، كما توفر الجوافة 3 غرامات من الألياف، أي ما يعادل 12% من الاحتياج اليومي.
وتساهم الجوافة في تحسين صحة القلب بفضل محتواها العالي من الألياف والبوتاسيوم، إذ تساعد الألياف القابلة للذوبان في تقليل ضغط الدم والكوليسترول.
وتشير الأبحاث إلى أن تناول الجوافة قد يُقلل من استهلاك الأحماض الدهنية والكربوهيدرات، ما يحسن من أرقام ضغط الدم والكوليسترول.
علاوة على ذلك، تحتوي الجوافة على فيتامين ب9 (حمض الفوليك) والمغنيسيوم، ما يجعلها فاكهة مفيدة لتعزيز الصحة العامة.
وتشير بعض الأبحاث إلى فوائد محتملة لأوراق الجوافة، ولكن الدراسات أجريت بشكل أساسي على الحيوانات، ما يعني أن النتائج ليست مؤكدة بعد، ويجدر الذكر أن الجوافة قد تُعزز التحكم في مستويات السكر في الدم عند اعتماد تغييرات نمط الحياة المناسبة.