ينصح الخبراء بتجنب مشروبات الطاقة أثناء الحمل؛ نظرًا لمحتواها العالي من الكافيين والمكونات الأخرى غير المحددة الآثار بشكل تام، كما يؤكدون أن تناول هذه المشروبات يمكن أن يؤدي إلى انتقال مكوناتها عبر المشيمة إلى الجنين.
والكافيين هو المكون الأساس الذي يثير قلق الباحثين، إذ توصي الكلية الأمريكية لأمراض النساء والولادة بالحد من استهلاكه إلى 200 ملغ يوميًّا في أثناء الحمل، ومشروبات الطاقة قد تحتوي على كميات من الكافيين تتراوح بين 70 و240 ملغ لكل 0.4 ليتر.
ومن الجانب الآخر، تحتوي مشروبات الطاقة غالبًا على محليات صناعية، مثل: الأسبارتام والسكرالوز، والتي تعتبر آمنة باعتدال. ومع ذلك، محتوى السكر العالي يمكن أن يكون مشكلة خاصة للمصابات بسكري الحمل.
وتشير الدراسات إلى أن مشروبات الطاقة يمكن أن تزيد ضغط الدم الانقباضي ومعدل ضربات القلب؛ ما قد يسبب مشاكل صحية للأشخاص الذين يعانون مشكلات في القلب.
ويمكن أن ينتقل الكافيين في مشروبات الطاقة إلى حليب الثدي؛ ما يسبب العصبية واضطرابات النوم عند الرضع.
توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالحد من تناول الكافيين في أثناء الرضاعة الطبيعية إلى 200-300 ملغ يوميًّا.
