حماس: مصلحتنا كانت في استمرار الاتفاق وسنظل نتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء
يُعَدُّ البوتاسيوم معدنًا أساسيًا يؤدي دورًا حيويًا في وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك تنظيم ضربات القلب، وتقلصات العضلات، ونقل الإشارات العصبية.
ويُعرَف انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم بنقص بوتاسيوم الدم، وقد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يُعالَج.
أعراض نقص البوتاسيوم
قد لا تظهر أعراض واضحة عند انخفاض طفيف في مستوى البوتاسيوم، ولكن مع تفاقم النقص قد تظهر الأعراض الآتية:
التعب والضعف العام
يشعر الشخص بإرهاق مستمر وضعف في العضلات، ما يؤثر في أداء الأنشطة اليومية.
يُلاحظ حدوث تقلصات غير إرادية في العضلات، خاصة في الساقين، وقد تكون مؤلمة.
اضطرابات هضمية
يشمل ذلك الإمساك والانتفاخ، نتيجة تأثير النقص في حركة الأمعاء.
خدر أو تنميل
يشعر البعض بوخز أو تنميل في الأطراف، نتيجة تأثير النقص في الأعصاب.
عدم انتظام ضربات القلب
قد يؤدي النقص الشديد إلى خفقان القلب أو عدم انتظام ضرباته، ما قد يشكل خطرًا على الصحة.
تتعدد الأسباب المؤدية إلى نقص البوتاسيوم، منها:
فقدان البوتاسيوم عبر الجهاز الهضمي
يحدث ذلك نتيجة القيء أو الإسهال المستمر، ما يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من البوتاسيوم.
استخدام بعض الأدوية
مثل مدرات البول، التي تزيد من طرح البوتاسيوم عبر البول، وبعض المضادات الحيوية.
نقص في تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم
قد يؤدي النظام الغذائي الفقير بالبوتاسيوم إلى انخفاض مستوياته في الجسم.
طرق الوقاية والعلاج
للوقاية من نقص البوتاسيوم وعلاجه، ينصح اختصاصيون بالآتي:
تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم
مثل الموز، والأفوكادو، والبطاطا، والسبانخ، والفاصوليا، والأسماك، ومنتجات الألبان.
تجنب الإفراط في استخدام مدرات البول والمُليّنات إلا تحت إشراف طبي.
مراقبة مستويات البوتاسيوم بانتظام
خاصة للأشخاص الذين يتناولون أدوية تؤثر في توازن البوتاسيوم.
استشارة الطبيب
في حال ظهور أعراض النقص، لتحديد العلاج المناسب، الذي قد يشمل تناول مكملات البوتاسيوم أو تعديل الأدوية.
ويؤكد الخبراء أهمية عدم تجاهل أعراض نقص البوتاسيوم، لدوره الحيوي في الحفاظ على وظائف الجسم المختلفة.