الدفاع الروسية: دفاعاتنا الجوية أسقطت أمس 67 مسيرة أوكرانية
كشفت دراسة جديدة عن سرّ يُمكن أن يساعد الناس على الازدهار في الأوقات الصعبة، خاصة في فترات الاضطراب مثل جائحة كورونا. التوجه الجديد ينص على أن "اللعب" يمكن أن يكون أداة قوية لتعزيز المرونة النفسية.
ووفقًا للدكتورة شيانغيو "شارون" شين، الباحثة في جامعة ولاية أوريغون، التي قادت الدراسة، فإن الأشخاص الذين يتمتعون بسمات "لعبوية" يظهرون قدرة أكبر على التعامل مع الأوقات العصيبة، ويميلون إلى امتلاك تفاؤل أكبر تجاه المستقبل.
الدراسة، التي نشرت في 9 فبراير 2025 في مجلة Frontiers in Psychology، أظهرت أن هؤلاء الأفراد "المرحين" يتسمون بالقدرة على تحويل المواقف الصعبة إلى فرص للنمو؛ ما يعزز من قدرتهم على التحمل النفسي.
وتبعًا للدراسة، فإن الأشخاص الذين يتمتعون بهذه الصفات أقل عرضة للقلق أثناء الأزمات مثل جائحة كورونا.
أما كيف يمكن للناس تعزيز هذه "اللعبوية" في حياتهم، فقد أوصت الدراسة بالبحث عن أنشطة تبعث على السعادة والفضول، إضافة إلى خلق طرق جديدة لأداء المهام اليومية.
كما أشار الباحثون إلى أن الانخراط في اللحظات "الأكثر سخافة" في الحياة والمشاركة في الأنشطة غير المنظمة يمكن أن يساعد في تعزيز شعور الفرد بالمرح والتسلية.
وأوضحت شين أن هذه السمة ليست أمرًا فطريًا، بل يمكن تنميتها. وقالت إن إدخال لحظات من اللعب، حتى لو كانت لمدة 10 دقائق يوميًا، في الروتين اليومي يمكن أن يساعد في تعزيز مرونة الأشخاص وتحسين قدرتهم على التعامل مع التوتر والضغوطات.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الدراسة تُظهر أن "اللعب" ليس مجرد فعل يتعلق بالأطفال، بل هو عنصر أساسي في البقاء قويًا وسليمًا عقليًا خلال الأوقات الصعبة.