بوتوكس الشعر.. هل يفي "ترند الموسم" بوعوده؟

بوتوكس الشعر هو علاج ترطيب عميق يستخدم المواد المتعددة مثل: الكيراتين والزيوت والبروتينات وبرز من ضمن الترندات الأكثر متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا أنه يعد النساء بشعر أكثر كثافة وصحة.

وعن فاعليته قالت مصففة الشعر "هوني فيرما" لصحيفة "هندوستان تايمز" أن بوتوكس الشعر يوفر شعرًا رطبًا وكثيفًا أقل تجعدًا، ما يجعله مناسبًا للشعر الجاف والهش والمتضرر بالألوان.

وأشارت إلى أن بوتوكس الشعر يحتوي على مكونات مرطبة مثل حمض الهيالورونيك، وزيوت الجوجوبا، والأرغان، والماكاديميا، إلى جانب البروتينات، والكولاجين، والفيتامينات من فئة B5، وC، وE، ومضادات الأكسدة.

ويستمر تأثير العلاج لمدة 3 أشهر أو حتى 70 غسلة، ويتطلب اهتمامًا منتظمًا بعد ذلك. 

وأوضحت أن تطبيق العلاج يستغرق نحو 4-5 ساعات بحسب طول الشعر. كما يتميز بوتوكس الشعر بأنه علاج ليوم واحد، ولا يحتاج إلى علاجات أخرى مثل إضافة اللون. 

ويعزز العلاج من سهولة تصفيف الشعر، ويضيف له رطوبة ولمعان، ويصلح التالف منه. 

ماذا يقول أطباء الجلد؟

أكدت طبيبة الجلدية الدكتورة كيمي فابوسيوا لمجلة "فوغ" أن"بوتوكس الشعر" هو مصطلح يستخدم لوصف علاج الشعر يهدف إلى تجديد واستعادة صحة الشعر ومظهره، ولا علاقة له بالبوتوكس الفعلي.

وأضافت "قد يبدو مفهوم بوتوكس الشعر مبالغًا فيه لدرجة يصعب تصديقها، ولكن العملية في الواقع وسيلة سهلة للحصول على شعر رطب ولامع من خلال مزيج من المكونات التي تعمل على تحسين الشعر، دون الحاجة إلى الحقن.

وشرحت فابوسيوا "البوتوكس هو مجرد مصطلح تسويقي، وليس إجراءً طبيًا يتضمن استخدام سم البوتولينوم الذي يستخدم لإخفاء تجاعيد الوجه"،  مشيرة إلى أن التعريف الأكثر ملاءمة هو"علاج مرطب عميق يساعد على تجديد الرطوبة المفقودة وإصلاح الشعر التالف وتقليل التجعد".