ترامب: غرينلاند حيوية للأمن القومي الأمريكي
كشفت دراسة جديدة عن اختلافات في فهم مقاطع الفيديو الشهيرة على تيك توك حول اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) بين الخبراء الطبيين والشباب.
وفي الدراسة، راجع الباحثون 100 من أشهر الفيديوهات على "تيك توك" حول هذا الاضطراب من قبل اثنين من علماء النفس الإكلينيكيين المتخصصين في نقص الانتباه وفرط الحركة، الذي يؤثر على السلوك والتركيز والاندفاع.
ووجد الباحثون أن أقل من نصف 48.7٪ الادعاءات والأعراض في تلك الفيديوهات تعكس بشكل دقيق أعراض نقص الانتباه وفرط الحركة، وفقًا للمعايير التشخيصية.
وسلطت الدراسة الضوء على المخاوف المتعلقة بجودة ودقة محتوى المتعلق باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة على "تيك توك"، حيث إن معظم الفيديوهات تفتقر إلى المصادر الموثوقة أو المؤهلات المهنية.
وقال الباحثون إن 20٪ فقط من صانعي المحتوى ذكروا مؤهلاتهم، ليتبين أن الغالبية تحدثوا عن الأعراض وفقاً لتجاربهم الشخصية أو كونهم مدربين حياة.
وأكد الباحثون أن قليلين فقط من صانعي المحتوى كانوا معالجين مرخصين، ولم يبلغ أي شخص عن حصوله على دكتوراة في المجال.
وبالإضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون أن حوالي 50٪ من صانعي المحتوى قاموا بالترويج للمنتجات أو طلبوا تعويضاً مالياً.
كما وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تم تشخيصهم بأنفسهم بـاضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة كانوا أكثر عرضة لتفضيل الفيديوهات التي قيمها الخبراء بشكل منخفض، مما يثير القلق بشأن قدرة الأفراد الذين تم تشخيصهم بأنفسهم على التمييز بين المعلومات ذات الجودة العالية.
ويشير الخبراء إلى أن هذا قد يكون مقلقاً، حيث قد يواجه الأفراد الذين تم تشخيصهم بأنفسهم صعوبة في تقييم موثوقية المحتوى.
وشدد مؤلفو الدراسة على أن هذا البحث يشكل نقطة انطلاق لفهم تصوير اضطراب نقص الانباه وفرط الحركة على "تيك توك"، مؤكدين أنه في حين يمكن أن تكون المنصة أداة لزيادة الوعي وتقليل الوصمة، إلا أنه يمكن أن تساهم أيضًا في سوء فهم وتشخيص أمراض أو اضطرابات الصحة النفسية عندما يفتقر المحتوى للمصادر الموثوقة.
