الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقاله مخرج فيلم "لا أرض أخرى" للاشتباه في إلقائه حجارة على الجنود
كشف خبراء في الصحة عن مكونات موجودة في المطبخ، تساعد في تجنب الإصابة بحمى القش مع اقتراب فصل الربيع.
ويعرف قش الربيع أيضا باسم التهاب الأنف التحسسي، عندما يتم إطلاق تدفق حبوب اللقاح وعث الغبار في الهواء كجزء من دورة تكاثرها.
ووجدت دراسة أن تناول الأطعمة الغنية بالكيرسيتين - وهو مضاد للأكسدة موجود بشكل طبيعي في بعض الفواكه والخضروات، يمكن أن يساعد في تقليل أعراض الحساسية عن طريق تثبيط إطلاق الهيستامين.
وتقول رايسا فوماتشانه، أخصائية الصحة في شركة لانديز كيميست: "الأطعمة الغنية بالكيرسيتين، مثل التفاح والبصل والبروكلي، لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للحساسية".
ويمكن أن تشمل ردود الفعل التحسسية حكة في العين وسيلان الأنف والعطس والسعال، ويتم علاجها عمومًا بمضادات الهيستامين - وهي أدوية تخفف أعراض الحساسية عن طريق منع المواد الكيميائية الهيستامينية في الجسم التي تسبب رد الفعل.
تتوفر أيضًا مزيلات الاحتقان وكورتيكوستيرويدات الأنفية بدون وصفة طبية، ويمكن شراء الكيرسيتين على شكل مكمل غذائي، كما يمكن العثور عليه أيضًا في الجريب فروت والتوت.
وأضافت فوماتشانه وفقا لصحيفة "الديلي ميل"، أنه يمكن لمرضى حمى القش أيضًا استكمال نظامهم الغذائي بأحماض أوميغا 3 الدهنية - الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون - للمساعدة في تقليل أعراضهم.
وتابعت أنه "لا يوجد علاج لحمى القش، ولكن هناك مجموعة من العلاجات المتاحة التي يمكن أن تخفف من شدة الأعراض".
ويمكن أن يساعد غسول المحلول الملحي لتنظيف الأنف ووضع طبقة رقيقة من الفازلين أو شمع العسل، على فتحتي الأنف لاحتجاز جزيئات حبوب اللقاح قبل دخولها إلى مجرى الهواء في تخفيف الأعراض.
وكذلك فإن غسل الملابس بعد الأنشطة الخارجية وإغلاق النوافذ أثناء أيام حبوب اللقاح العالية، هي أيضًا طرق فعالة لتقليل حكة حمى القش.
