ترامب: صفقة "تيك توك" لا تزال مطروحة
توفي طفل يبلغ من العمر ستة أشهر بورم بالمخ في بريطانيا، وذلك بعد أن أرجع الأطباء أعراضه في البداية إلى "حساسية الحليب" و"التسنين".
واعتقد الأطباء وفقًا لصحيفة "ميرور"، أن لويس موس قد تكون لديه حساسية تجاه حليب الألبان الذي كان يتناوله أثناء الرضاعة الطبيعية، وذلك بعد فشله في تحقيق مراحل النمو وعدم اكتساب الوزن في عمر أربعة أشهر.
وكان الطفل يعاني من القيء أيضًا، وتم إعطاؤه المضادات الحيوية وبديل الحليب، لكن حالته ساءت. وكشفت التحاليل عن ارتفاع مستوى خلايا الدم البيضاء، وثم كشف التصوير المقطعي المحوسب عن ورم كبير في المخ.
وخضع الطفل لويس لعملية جراحية طارئة في مستشفى أدينبروكس في كامبريدج بعد نجاته من السكتة القلبية، حيث قام الأطباء بتصريف السوائل من دماغه.
وبعد أيام، نجحت عملية جراحية ثانية في إزالة أكثر من 80% من ورم دماغه. ولكن بعد أسبوعين، كشف فحص المتابعة أن الورم عاد إلى حجمه الأصلي.
وتوفي الطفل لاحقًا، عن عمر يناهز ستة أشهر، ولذلك يشارك الأب روبرت موس، 34 عامًا، في ماراثون لندن لجمع الأموال لأبحاث أورام المخ.
وقال روبرت: "كانت تربية لويس مختلفة عما مررنا به أنا وخطيبتي مولي مع ابننا الأكبر إيلي، توقعنا أن تهدأ أعراض لويس، لكنها لم تهدأ. لقد شعرنا بالصدمة عندما علمنا بإصابته بورم في المخ".
وأضاف "لم أكن أعرف الكثير عن هذا المرض، وكان من المدهش أن أفكر في إصابة طفلي الذي لم يتجاوز عمره بضعة أشهر بهذا المرض. ومن واقع خبرتي، أعتقد أنه من الصعب على الأطباء اكتشاف ورم في المخ لدى طفل رضيع. فقد كانوا يعتقدون أنه قد يكون مصابًا بنزلة برد أو بزوغ أسنانه. حتى إن طبيبنا قال إنه طوال حياته المهنية لم يشاهد شيئًا كهذا من قبل".
