المجلس العسكري: ارتفاع حصيلة الزلزال في بورما إلى 1644 قتيلا
بينما ترتبط الأبوة عادةً بالإرهاق الجسدي والضغط النفسي، تشير دراسة حديثة إلى أنها قد تسهم في تعزيز صحة الدماغ ومواجهة آثار الشيخوخة.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها علماء من جامعة ييل، أن الأبوة يمكن أن تعزز الاتصال بين مناطق الدماغ، خاصة تلك المسؤولة عن الحركة والإحساس والتفاعل الاجتماعي.
وتبين أن هذه التغيرات الدماغية تزداد مع عدد الأطفال، فقد أظهر الآباء الذين لديهم أطفال أكثر تحسنًا في الاتصال بين مناطق الدماغ، ما قد يسهم في مقاومة التدهور العقلي المرتبط بالتقدم في العمر.
وقال أفراهام هولمز، أستاذ الطب النفسي في جامعة روبرت وود جونسون، إن المناطق الدماغية التي ينخفض فيها الاتصال مع تقدم السن هي نفسها التي تشهد زيادة في الاتصال عند الآباء.
كما كشفت الدراسة عن تأثيرات اجتماعية إيجابية، فقد أظهر الآباء شبكات اجتماعية أكبر وتفاعلات أسرية متكررة، وهو ما يعزز التحفيز العقلي والرفاهية العاطفية.
وتؤكد الدراسة أيضًا أن التفاعلات الاجتماعية والدعم الاجتماعي يمكن أن تحقق تأثيرات مشابهة على الدماغ حتى لأولئك الذين لا ينجبون، من خلال الانخراط في رعاية الآخرين وبناء علاقات اجتماعية قوية.
هذه النتائج تقدم منظورًا جديدًا حول الأبوة، معتبرة إياها تجربة تنطوي على فوائد دماغية بعيدة المدى.