الحرس الثوري الإيراني: لا نسعى إلى الحرب ولا نرغب فيها ولكننا سنرد على أي اعتداء
كشفت دراسة حديثة أن الحرارة الشديدة والمستمرة في الطقس تجعلنا نشيخ بشكل أسرع، فالإجهاد الحراري التراكمي يغير من تركيبتنا الجينية ويسرع من الشيخوخة لدى كبار السن بأكثر من عامين.
الشيخوخة أمر طبيعي وفقًا لموقع "ساينس أليرت"، لكن معدل الشيخوخة يختلف من إنسان إلى آخر. فمع تقدمنا في العمر تتأثر أجسادنا بالضغوط والصدمات. على سبيل المثال، إذا لم نحصل على قسط كافٍ من النوم لفترة طويلة، فإننا نتقدم في العمر بشكل أسرع .
ورغم أن الحرارة قد تسبب لنا المرض أو الموت بشكل مباشر، فإنها لها أيضًا عواقب وخيمة. فالحرارة المستمرة تضغط على أجسادنا وتجعلها أقل كفاءة في القيام بالعديد من الوظائف اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
وبينما يظل الحمض النووي الخاص بك كما هو، فإن خلاياك قادرة على تشغيل أو إيقاف بعض آلاف الجينات استجابة للضغوط وفي أي وقت، حيث يتم تشغيل جزء ضئيل فقط من الجينات في أي خلية ــ وهذا يعني أنها مشغولة بتصنيع البروتينات.
يُعرف هذا باسم علم الوراثة فوق الجينية، وهو المسار الأكثر شيوعًا والأفضل فهمًا هنا يسمى مثيلة الحمض النووي (DNAm).
يمكن أن تؤدي التغيرات الخلوية في DNAm إلى إنتاج المزيد أو الأقل من البروتينات، وهو ما قد يؤثر بدوره في الوظائف الفسيولوجية وحالتنا الصحية. وقد يكون هذا سيئًا أو جيدًا.
ويمكن أن يؤدي الإجهاد الحراري إلى تغيير نمط تشغيل أو إيقاف الجينات؛ ما قد يؤثر بدوره في معدل الشيخوخة لدينا.
تؤثر الحرارة في كبار السن أكثر من الشباب، حيث تنخفض قدرتنا على التحكم في درجة حرارة أجسامنا مع تقدمنا في السن، ونصبح أقل قدرة على الصمود في مواجهة الضغوط والصدمات الخارجية.
كما نعلم أن فترات الحرارة الشديدة تؤدي إلى موجة من المرض والوفاة، وخاصة بين كبار السن.