وزير التجارة الأمريكي لوتنيك: ستُفرض رسوم جمركية أيضا على الأدوية خلال شهر أو شهرين
كشفت دراسة حديثة، أن ألعاب الفيديو الحديثة ضمن فئة العالم المفتوح، لها فوائد عدة للصحة العقلية، حيث تتيح للاعبين عوالم واسعة لاستكشافها.
ويشير مصطلح العالم المفتوح إلى الألعاب التي توفر بيئة كبيرة يمكن استكشافها بحرية، حيث يمكن للاعبين التحرك والتفاعل مع عالم اللعبة مع الحد الأدنى من القيود.
وقام باحثون من إمبريال كوليدج لندن وجامعة غراتس في النمسا، بسؤال أكثر من 600 طالب دراسات عليا عن تجاربهم في لعب ألعاب العالم المفتوح، وكيف تركت هذه الجلسات انطباعات لديهم.
ووجد الباحثون وفقًا لموقع "ساينس إليرت" أن ألعاب الفيديو تعمل على تعزيز الهروب المعرفي (أخذ فترات راحة من التفكير في الحياة الواقعية) ومستويات الاسترخاء والصحة العقلية بشكل عام.
وبينت الدراسة أن هذه الأنواع من الألعاب يمكن أن تكون بمثابة ترياق للأنشطة الرقمية الأخرى التي نشارك فيها، مثل التمرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي - وهو أمر مرتبط بتدهور الصحة العقلية.
وأعرب المشاركون في الدراسة عن شعورهم بزيادة "السلام الداخلي"، فضلًا عن قدرتهم على "نسيان همومهم اليومية".
وقد تم ذكر الهدوء والاسترخاء والرضا في ردود المتطوعين، فضلًا عن الحديث عن تخفيف الضغوط والتوتر.
ويبدو أن الاستقلالية الممنوحة للاعبين في ألعاب العالم المفتوح، وثراء العوالم الافتراضية، قد تسهم في تحسين الصحة العقلية - وهو أمر يمكن لمطوري الألعاب أخذه في الاعتبار.
تتضمن هذه الألعاب عادةً مهامَّ، لكنها لا تجبر اللاعبين على اتباعها خطوة بخطوة. فهناك مجال للتجريب والاستكشاف، دون الضغط الناتج عن الحاجة إلى إكمال المهام في غضون فترة زمنية معينة.