تحليق مسيرات إسرائيلية في سماء الضاحية الجنوبية لبيروت
يعد الخس من الخضراوات الورقية الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية، مما يجعله خيارًا مثاليًّا لإدراجه ضمن وجبة السحور في شهر رمضان المبارك؛ إذ يتميز بمحتواه العالي من الفيتامينات، المعادن، الألياف، والمياه؛ مما يدعم الصحة العامة، ويساعد الجسم في مواجهة فترات الصيام الطويلة.
ووفقًا لتقارير صادرة عن موقع Kuvings، فإن الخس يحتوي على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم، الذي يسهم في الحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم، مما يقي من أعراض الجفاف مثل الإعياء، الدوخة، والاضطراب.
كما يدعم الخس عملية الهضم، ويقلل من مشاكل الإمساك، ويعزز الشعور بالشبع بفضل غناه بالألياف.
وفي تقرير آخر نشره موقع Cleveland Clinic، أُشير إلى أن الخس يعد مصدرًا غنيًّا بفيتامين ك، الذي يساهم في تقوية العظام. كما أنه منخفض السعرات الحرارية؛ مما يجعله مناسبًا للحفاظ على الوزن الصحي. بالإضافة إلى ذلك، يعزز الخس طاقة الجسم وحيويته، إذ يرتبط الترطيب الجيد بالشعور بالنشاط والقوة.
ينصح الخبراء بضرورة تناول الخس في وجبة السحور للحفاظ على مستويات الترطيب وتقليل الشعور بالتعب أو الجفاف أثناء الصيام.
ويمكن إدراجه ضمن السلطات أو كمكون صحي في مختلف الأطباق، للاستفادة من قيمته الغذائية ودوره في تعزيز الصحة خلال الشهر الفضيل.
