عاجل

السفير الإيراني لدى بغداد: الرد قادم لا محالة لأن هنية قتل في دارنا وسنثأر له

logo
صحة

5 مبادئ لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون

5 مبادئ لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون
05 مارس 2024، 6:55 ص

يصنف سرطان القولون والمستقيم باعتباره ثالث أكثر أشكال السرطان انتشارًا في جميع أنحاء العالم؛ ما يمثل تحديًا هائلاً في الكشف المبكر بسبب أعراضه الخفية.

وبحسب تقرير نشره موقع  huffpost تؤكد الدكتورة أورسينا تيتلبوم، طبيبة الأورام ورئيسة قسم سرطانات الجهاز الهضمي في مركز أبرامسون للسرطان، على خمس ممارسات حاسمة حيوية للحفاظ على صحة الأمعاء المثالية.

الاعتراف بتاريخ العائلة

إن تجاهل الاستعداد الوراثي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم هو خطأ فادح؛ إذ يعد التاريخ العائلي عامل خطر قويا؛ إذ إن ما يصل إلى ثلث تشخيصات سرطان القولون والمستقيم ترتبط باصابات سابقة داخل الأسرة.

وينبع هذا الخطر من مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، لذا تصبح الفحوصات المبكرة أمرًا ضروريًا عند اكتشاف سابقة عائلية؛ ما يتيح الإدارة الاستباقية.

إعطاء الأولوية للفحوص في الوقت المناسب

إن الارتفاع الكبير في تشخيص سرطان القولون والمستقيم بين الفئات السكانية الأصغر سنا، يؤكد على ضرورة إجراء فحوص في الوقت المحدد. وقد قامت فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية بالولايات المتحدة بمراجعة المبادئ التوجيهية.

وأوصت بإجراء فحوصات بدءًا من سن 45 عامًا. وبالنسبة للأفراد المصابين بمرض التهاب الأمعاء أو لديهم تاريخ عائلي نظيف، فإن إجراء تنظير القولون بشكل منتظم أمر بالغ الأهمية، حيث يعمل كتدابير وقائية فعالة ضد الأورام الخبيثة المحتملة.

وتؤكد الدكتورة تيتلبوم، أن الاكتشاف المبكر من خلال الفحوصات الروتينية يعزز بشكل كبير نتائج العلاج.

الانتباه للأعراض غير الطبيعية

إن تجاهل الأعراض المزعجة هو خطأ محفوف بالمخاطر، لذا تحذر الدكتورة تيتلبوم من تجاهل علامات مثل التغيرات في عادات الأمعاء، أو نزيف المستقيم، أو الانزعاج المستمر في البطن.

وبغض النظر عن العمر، فإن اليقظة بشأن الأعراض غير العادية أمر بالغ الأهمية، كما أن طلب الاستشارة الطبية عند اكتشاف الحالات المزعجة يمكن أن يؤدي إلى تجنب التشخيص المتأخر والتخفيف من النتائج السلبية.

تبني نمط حياة صحي

من الضروري الاعتراف بالارتباط بين خيارات نمط الحياة وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم؛ إذ إن العوامل القابلة للتعديل مثل التدخين، والإفراط في استهلاك الكحول، والعادات الغذائية تسهم بشكل كبير في القابلية للإصابة؛ إذ يؤدي استهلاك اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة إلى تضخيم المخاطر، بينما تعمل الأنظمة الغذائية الغنية بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة على تخفيفها.

المناقشات حول صحة الأمعاء

يعد كسر المحرمات المحيطة بالمناقشات حول حركات الأمعاء أمرًا بالغ الأهمية، لذا تدعو الدكتورة تيتلبوم إلى إزالة وصمة العار عن هذه المحادثات، مع التركيز على أهمية الانفتاح في تحديد المخاوف الصحية المحتملة.

كما أن تشجيع الأفراد على التعبير عن تجاربهم، يسهل الكشف والتدخل المبكر، لذا، ومن خلال تعزيز ثقافة الحوار، يمكن إزالة الحواجز التي تحول دون طلب المساعدة الطبية لمشاكل الجهاز الهضمي؛ ما يساهم في نهاية المطاف في تحسين النتائج الصحية.

وفي الختام، فإن الالتزام بهذه المبادئ الخمسة التي حددتها الدكتورة تيتلبوم هي بمثابة حجر الزاوية للحفاظ على صحة الأمعاء، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل كبير، وتعزيز الرفاهية العامة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC