عاجل

أكسيوس: أوستن يؤجل زيارته لإسرائيل بسبب التصعيد على الحدود الشمالية

logo
صحة

ابتكار "غرسة ثورية" لقتل أورام المخ بالأشعة تحت الحمراء

ابتكار "غرسة ثورية" لقتل أورام المخ بالأشعة تحت الحمراء
18 أكتوبر 2022، 8:57 ص

ابتكر باحثون غرسة دماغية جديدة مصممة لقتل أورام المخ، باستخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء لتنشيط الجسيمات النانوية في الجهاز الذي يولد الحرارة ويضرب الكتلة المميتة.

وبحسب الفريق العلمي المخترع، فإنه يمكن إجراء تلك العملية بعلاجات مدتها 15 دقيقة لمدة 15 يوماً فقط على التوالي، بحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

والابتكار الذي طوره باحثون في ستانفورد ميديسين، مزروع بين الجلد والجمجمة، ويزيد درجة الحرارة بما يصل إلى 40 درجة فهرنهايت، وكاف لقتل الخلايا السرطانية دون إتلاف أنسجة المخ المحيطة.

ووفقاً للباحثين، فقد تم بالفعل اللجوء إلى تقنية "استخدام الحرارة"، والتي تسمى "العلاج بالحرارة الضوئية"، لعلاج الأورام، ولكنها لم تكن ممكنة إلا أثناء الجراحة.

وتم إجراء اختبار الغرسة على الفئران المصابة بأورام في المخ، وبقيت تلك التي عولجت بهذه التقنية على قيد الحياة لمدة أطول بواقع 3 مرات من الحيوانات التي لم تتلق الغرسة.

ويركز الفريق على الورم "الأرومي الدبقي"، وهو نوع عدواني من السرطان يقتل أكثر من 100 ألف أمريكي كل عام، ويتطلب علاجه جراحة الجمجمة المفتوحة، والتي تتبعها بعد ذلك جولات عديدة من العلاج الكيميائي.

وقام الفريق بتركيب غرسة الدماغ بجسيمات نانوية ذهبية على شكل نجمة وهوائي صغير لتحويل الإشارات الكهربائية إلى ضوء الأشعة تحت الحمراء، والذي ينشط الجسيمات النانوية لتوليد الحرارة، ويمكن تنفيذ كل ذلك عن بُعد.

وقال الدكتور حامد عرامي، المؤلف الرئيسي المشارك للورقة البحثية، في بيان: "تساعدنا الجسيمات النانوية في توجيه العلاج إلى الورم فقط، لذا فإن الآثار الجانبية ستكون أقل نسبياً مقارنة بالعلاج الكيميائي والإشعاع".

ويمكن أيضاً تعديل ضوء الطاقة والطول الموجي للزرع لاستهداف الأورام بأحجام ومواقع مختلفة في الدماغ، وعندما تم دمج العلاج الجديد مع العلاج الكيميائي، عاشت الفئران لفترة أطول.

وأضاف عرامي "لا يعيش مرضى الورم الأرومي الدبقي غالبًا أكثر من عامين إلى 3 أعوام بعد التشخيص، لأنه لا يمكنك التخلص من كل جزء من الورم، ويمكن أن يصبح الورم مقاومًا للأدوية أو مقاومًا للإشعاع، والهدف هو الجمع بين هذا العلاج والعلاجات الأخرى، لتوسيع نطاق البقاء على قيد الحياة".

ويتصور الباحثون أن أجهزتهم عند تكييفها مع المرضى من البشر، يمكن استخدامها للعلاج في المنزل، بالإضافة إلى الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاع، دون زيادة عبء زيارات المستشفى أو مقاطعة حياتهم الطبيعية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC